موظفو المصالح الاقتصادية ينتقدون محاولات كسر إضرابهم أعربت أمس اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن أسفها للمحاولات الرامية لكسر إضرابها من طرف الوصاية ‹› عوض فتح باب الحوار مع المضربين وإيجاد تسوية نهائية للنزاع القائم ‹› وانتقدت تصرف وزارة التربية التي قامت بتوجيه مراسلة إلى مديرياتها الولائية عبر الوطن تأمرهم بإرسال تسخيرات فردية لكل موظفي المصالح الاقتصادية المضربين لإجبارهم على العودة إلى العمل. ووصفت اللجنة في تصريح مكتوب تحصلت النصر على نسخة منه، هذا الإجراء بكونه ‹› قفز على الإجراءات القانونية المنصوص عليها في القانون 90/02 المعدل والمتمم بالقانون 91/27 الذي يتحدث عن المصالحة و الوساطة والتحكيم في حال وقوع النزاعات الجماعية، معتبرة بأن، ذات الإجراء ‹› دليل أخر على فشل سياستها في حل النزاعات الجماعية في القطاع ‹›، و ‹› خرق واضح للقانون السالف الذكر ، ناهيك عن مضمون المادة 41 من القانون 90/02 المؤرخ في 06/02/1990 المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل و تسويتها و ممارسة حق الإضراب الذي تبرر به قرارها››. وأشار ذات التنظيم النقابي في بيانه، إلى أن المادة المشار إليها، تتكلم عن التسخير لضمان أمن الأشخاص والمنشآت والأملاك››، ودعت كل المضربين عدم استلام أية وثيقة مهما كان نوعها باعتبار أن الإضراب يوقف آثار علاقة العمل مع المستخدم طبقا للمادة 32 من القانون 90/02››. وأعادت النقابة التذكير بمطالب المضربين المتمثلة في ‹› أحقية موظفي المصالح الاقتصادية بالمنحة البيداغوجية على غرار زملائهم في الأسلاك الأخرى وأحقيتهم في منحة التأطير ‹› إلى جانب مطلب ‹› معالجة اختلالات القانون الأساسي 08/315 المعدل والمتمم بالمرسوم 12/240 لضمان إنصاف موظفي المصالح الاقتصادية ‹›، إلى جانب المطالبة بتحيين القرار الوزاري رقم 829 المؤرخ في 13/11/1911 المتعلق بمهام موظفي المصالح الاقتصادية. وتمت الإشارة في ذات البيان إلى أن نسبة الاستجابة لنداء الإضراب عبر الوطن قد تراوحت بين 98 بالمائة و40 بالمائة وأعطت بعض النسب عن هذه الاستجابة مثل قسنطينة 40 بالمائة و45 بالمائة في عنابة مقابل 96 بالمائة في قالمة والطارف و 90 بالمائة في كل من خنشلة وسوق اهراس وسطيف. كما ذكرت بأن نسبة الاستجابة بلغت 98 بالمائة في بجاية وبرج بوعريريج و87 في الوادي و75 بالمائة في ميلة و82 بالمائة في تبسة. ع.أسابع