تلاميذ مطرودون يغلقون ثانويات ببرهوم وحمام الضلعة لا تزال أزمة إعادة السنة بالنسبة للتلاميذ المطرودين عبر عديد المؤسسات التربوية بولاية المسيلة، وخصوصا في الطور الثانوي تؤثر على الدخول المدرسي هذه السنة بعدما قام أمس حوالي 30 تلميذا مطرودا بغلق ثانوية فايد السعيد ببلدية حمام الضلعة ومنعوا زملائهم المقدر عددهم بأزيد من 500 تلميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة، وذلك في ثاني حركة احتجاجية تشهدها المؤسسة منذ بداية السنة الدراسية. التلاميذ المحتجون طالبوا بضرورة الاستجابة لمطلبهم، بالسماح لهم بإعادة السنة النهائية على غرار باقي ثانويات الولاية على حد قولهم، حيث بقيت إدارة ثانوية فايد السعيد الوحيدة التي شذت عن القاعدة والتي قالوا أنها باتت تتلاعب بمصيرهم في وقت تم إعادة البعض مستنكرين المحاباة في تطبيق تعليمة وزارة التربية، كما أكدوا في تصريحاتهم أنا الإدارة استقبلت ملفات تلاميذ مطرودين من ثانويات أخرى، فيما أغلق الباب في وجه تلاميذ الثانوية. وبالثانوية الجديدة ببرهوم تضامن أزيد من 550 تلميذا مع زملائهم المطرودين وقرروا أمس عدم الالتحاق بمقاعد الدراسة طوعا، وهو القرار الذي وجد مساندة قوية من قبل أولياء التلاميذ و مسؤولين بالمجلس الشعبي البلدي وبعض القطاعات الإدارية بالبلدية ،على اعتبار أن هؤلاء التلاميذ المطرودين وعددهم 35 تلميذا هم أيضا من ضمن أبنائهم وأن قرار طردهم وعدم السماح لهم بإعادة السنة تعسفي كونه لهم الحق في إعادة السنة . و قال البعض من أولياء التلاميذ أن رغبة التلاميذ المطرودين في العودة إلى مقاعد الدراسة دافع قوي للوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم على النجاح والتألق وليس العكس، موجهين أصابع الإتهام لإدارة الثانوية التي أبدت حسبهم معارضة كبيرة لعودة التلاميذ للدارسة ومحملين إياها تبعات ما سينجر عن هذا التعنت من استمرار مقاطعة للدراسة من قبل التلاميذ ،خصوصا وأن الجميع ببلدية برهوم يقفون إلى جانبهم ضد قرار الطرد.