أقدم لليوم الثاني على التوالي، أول أمس، قرابة 40 تلميذا مطرودا من ثانوية بغلية على غلق مقر الثانوية للمطالبة بعودتهم لمقاعد الدراسة، ولقي احتجاج التلاميذ المطرودين وأغلبهم في الطور النهائي استجابة واسعة من زملائهم المتمدرسين، الامر الذي أدى بقوات مكافحة الشغب لتطويق الثانوية. وحسب بعض التلاميذ المحتجين، فإن إدارة الثانوية فصلت العديد منهم من مقاعد الدراسة بعد رسوبهم في شهادة البكالوريا، رغم أن القانون يخول لهم الحق في إعادة السنة باعتبارهم يعيدون السنة للمرة الأولى، يقول التلاميذ، الذين خرجوا للشارع للتنديد بهذه الوضعية، مشيرين إلى أنهم يطالبون بحقهم المشروع والعودة إلى الدراسة وضرورة إعادة إدارة الثانوية النظر في قرار طردهم، يضيف التلاميذ المطرودين، الذين عبروا عن استيائهم من غياب إدارة تحاورهم، وأن مصالح الأمن التي طوقت الثانوية هي من طالبتهم بالعدول عن الحركة الاحتجاجية للعودة إلى مقاعد الدراسة، وقال محدثونا إنه منذ الدخول المدرسي وهم يترددون على إدارة الثانوية قصد تسوية وضعيتهم، ما دفعهم لغلق الثانوية ووجدوا مساندة من زملائهم المتمدرسين الذين يطالبون بعودتهم لمقاعد الثانوية.