أنصار الشاوية متذمرون و يطالبون ياحي بالرحيل سجل أمس إتحاد الشاوية تعثرا جديدا على أرضية ملعبه، ما أثار سخط الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على الرئيس ياحي و طالبوه بالرحيل. المباراة التي جرت تحت أعين المدرب حسين زكري، جعلت البعض تشير إلى أن المدرب السابق لجمعية الخروب، جاء لمعاينة الفريق قبل تولي مهامه خلفا للمدرب بزاز الذي أصبحت أيامه معدودة بعد هذا التعادل. بداية الشوط الأول تميزت بأخذ الزوار بزمام المبادرة الهجومية، حيث كاد مباركي أن يخادع المحليين بهدف على البارد في ( د9) غير أن كرته جانبت بقليل إطار مرمى الحارس بن بوط، بعدها سجلنا العودة التدريجية للمحليين، الذين اخذوا بعض الوقت للدخول في المباراة. لتتوالى هجومات أشبال بزاز، خاصة عن طريق المتألق موسي، الذي كاد في أكثر من مناسبة من افتتاح مجال التهديف، لولا براعة الحارس بوفناش الحارس السابق لإتحاد الشاوية، بينما أنابت العارضة الأفقية عن حارس الأولمبي( د13) بعد قذفة دمان ، تألق الحارس الزائر لم يثن من عزيمة المحليين في مواصلة الضغط، إلى غاية ( د40) عندما تمكن موسي من استغلال فتحة زميلة شتي مفتتحا مجال التهديف برأسية جميلة خادعت الحارس بوفناش، بعدها سجلنا بعض المحاولات المحتشمة للزوار غير أنها لم تشكل خطرا على مرمى الشاوية. الشوط الثاني سار على نسق سابقه مع سيطرة لأصحاب الأرض ، وكان بإمكان كل من موسي و دمان مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة ( د50) ( د52) (د59) و (د61) غير أن نقص التركيز و براعة الحارس بوفناش حالت دون ذلك، الزوار من جهتهم كانت لهم بعض المحاولات الخطيرة، سيما عن طريق البديل أكرور الذي تمكن من معادلة النتيجة ( د 73) بقذفة قوية ، وكاد البديل الأخر في صفوف الاولمبي بلغربي( د77) أن يضاعف النتيجة، لولا أن قذفته مرت جانبية، فيما أحتج المحليون على عدم إعلان الحكم عن ضربة جزاء إثر عرقلة فقعاص لعرقلة من الحارس الزائر لتنتهي المباراة بتعثر للشاوية وسط سخط أنصارهم.