الدولة عازمة على استئصال آفة العنف في الملاعب بداية بالمسيرين والمدربين أكد وزير الرياضة محمد تهمي أن الدولة عازمة على الضرب بيد من حديد واخراج سيف الحجاج لاستئصال ظاهرة العنف المتفشية في ملاعب كرة القدم، على أن تبدأ الحملة من المسيرين والمسؤولين على المرافق الرياضية والمدربين الى اللاعبين ثم الجمهور من خلال الالتزام بترسانة القوانين التي ستطبق بصرامة على الجميع، معتبرا أن ظاهرة العنف آفة لابد من محاربتها والقضاء عليها، مشيرا في نفس الوقت الى مايجب أن يتحلى به الجميع من ثقافة الرياضة والتفتح على بقية الرياضات الأخرى وبروح رياضية عالية ومسؤولة. وكان وزير الرياضة الذي قام نهار أمس بزيارة عمل وتفقد لقطاع الرياضة بولاية خنشلة قد وقف مطولا عند أشغال مشروع القرن -كما يطلق عليه محليا- وهو مركز تدريب المنتخبات الوطنية بأعالي عين السيلان بحمام الصالحين والذي أسندت أشغال انجازه الى شركة كوسيدار المطالبة بالاسراع في انجاز المشروع وإخراجه للوجود حتى يكون منارة رياضية واقتصادية بالمنطقة وأحد المعالم السياحية نظرا لموقعه الهام وتصاميمه المميزة أين أبدى الوزير اعجابا كبيرا لموقع انجاز هذا المشروع الضخم الذي سيستقطب أيضا فرقا من الدول المجاورة ومن الدول الأروبية. وقبل ذلك عاين الوزير أشغال إنجاز عدة منشات ومرافق رياضية بكل من أولاد رشاش والمحمل التي وقف بهما على أشغال الملعبين أين طالب بالإسراع في إتمام أشغال غرف تبديل الملابس للاعبين ثم معاينة المركب المتعدد الرياضات أول نوفمبر بأنسيغة والذي لم يعجب الوزير الذي أبدى غضبا شديدا من طريقة تسيير الملعب الذي بقي مغلوقا أمام الفرق الرياضية المحلية، رغم انجازه منذ أكثر من20 سنة وإنفاق الملايير عليه ليبقى مجرد هيكل وديكور دون أن تستفيد منه الفرق الرياضة خاصة تلك التي تنشط بالبطولة الجهوية عدا إقامة الحفلات والمناسبات والمقابلات الودية. كما إطلع الوزير على كارثة ملعب حمام عمار بوسط المدينة و الذي أُغلق بحجة إنشاء مدرجات جديدة في مدة أقصاها 6 اشهر، ليُغلق الملعب للموسم الثاني على التوالي، وهو ما جعل مسؤولي نوادي إتحاد مدينة خنشلة وشباب بوجلبانة ومولودية خنشلة ينتفضون في وجه الوزير، مطالبين منه فتح تحقيق في هذا الملف أمام معاناة الفرق في اللعب والتي تضطر الى التنقل الى كل من ملعبي المحمل وقايس، هذا الأخير الذي كانت له أيضا فرصة الإطلاع على وضعيته منتقدا طريقة انجاز ملاعب بالعشب الاصطناعي دون غرف تغيير الملابس.