جيار يدشن مرافق رياضية هامة لصالح الشباب سمحت الزيارة التفقدية التي قام بها السيد الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة لولاية خنشلة نهاية الأسبوع والتي دامت ثلاثة أيام بتدشين بعض الملحقات الجديدة وملعب ب10 آلاف مقعد . واهي مرافق تعد حقيقة مكسبا كبيرا للولاية خصوصا القاعة المتعددة الرياضات ونزل بالملعب وقاعة تدليك للتأهيل الوظيفي للأعضاء وحمام بخاري.كما عاين العديد من المشاريع الجارية في عدد من البلديات والوقوف على مختلف النشطات الشبانية والرياضية خاصة التي تستقطب أعدادا كبيرة نظرا للمرافق الرياضية الموجودة . فقد اطلع بالمركب الرياضي الجواري زروالي عبد الحميد بخنشلة على عدة نشاطات ثقافية وترفيهية ورياضية كما كانت له وقفة أخرى بالمركب المتعدد الرياضات والذي يضم عدة مرافق رياضية استفاد منها شباب الولاية .وبأعالي حمام الصالحين بعين السيلان وقف الوزير على أرضية انجاز مشروع المركز الجهوي لتحضير الفرق الوطنية أين قدمت له شروحات عن المشروع الكبير الذي ابدى بشأنه الوزير بعض الملاحظات التقنية قبل تدعيم غلافه المالي للا نطلاق في أشغال انجازه وهو المشروع الحلم الذي تعلق عليه آمال وأحلام الشباب الخنشلي. هذا المشروع الضخم الذي سيتوسط غابات وجبال مطلة على المحطة المعدنية حمام الصالحين يضم عدة مرافق رياضية كبرى منها ثلاثة ملاعب لكرة القدم واحد منها بالعشب الطبيعي وميادين أخرى لممارسة مختلف الرياضات فضلا عن قاعة متعددة الرياضات ومسبح نصف أولمبي ومضمار لألعاب القوى وجناح طبي وإداري ونزل للإ يواء ..الخ.وبالمنطقة الجنوبية للولاية اطلع الوزير على مختلف النشاطات الممارسة في دار الشباب ببلدية ششار قبل توجهه الى المنطقة السياحية القريبة المعروفة بتبردقة والتي تعتبر أيضا من أهم المناطق السياحية في الولاية اين اقترح انجاز بيت للشباب بهذه المنطقة لتدعيم وتشجيع سياحة الشباب ومختلف التبادلات، ثم عاين مشروع انجاز قطب لتطوير الرياضة ببلدية المحمل يتضمن هو الآخر عدة مرافق منها قاعة متعددة الرياضات ب500 مقعد ومعاينة عملية تغطية الملعب بالعشب الاصطناعي، ووضع حجر الأساس لانجاز مركب رياضي ببلدية عين الطويلة،ومعاينة انجاز مركب جواري آخر ببلدية بغاي. و شدد الوزير خلال هذه الزيارة على الاعتماد على التكوين الرياضي القاعدي في الرياضة المدرسية ، والمدارس الرياضية التي اعتمدتها وزارة الشباب والرياضة بهدف تطوير الرياضة في مختلف الاختصاصات وابراز المواهب الشابة لتدعيم الفرق الوطنية من خلال وضع ميكانيزمات جديدة تعتمد بالأساس على عقود شراكة مع النوادي والجمعيات الرياضية ،مبرزا في نفس السياق المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لفائدة الشباب الذي يشكل النسبة الكبيرة من المجتمع الجزائري مع الاهتمام بالنوعية في التكوين مقارنة بالإمكانات الضخمة التي توفرها الدولة .