تلاميذ يرشقون موظفين بالبيض وآخرون يلجون ثانوية فرحاتي أحميدة مخمورين تسارعت الأحداث أمس داخل ثانوية فرحاتي أحميد بأم البواقي، بعد أن صعّد التلاميذ بالمؤسسة من لهجة احتجاجهم للمطالبة بعودة مراقبين عامين قرروا التوقف عن العمل ورفضهم العمل مع مدير المؤسسة الحالي، أين رشق بعضهم مراقبة عامة بالبيض ،فيما دخل آخرون المؤسسة التربوية وهم في حالة متقدمة من السكر، هذا في الوقت الذي احتج أولياء التلاميذ بالثانوية وعقدوا اجتماعا مع مدير المؤسسة. تلاميذ المؤسسة توقفوا أمس وخلال الفترة الصباحية عن الدراسة، مطالبين برحيل المدير ومعه بعض الأساتذة حرصا منهم حسب تعبيرهم على تغيير السياسة المنتهجة داخل المؤسسة التربوية والتي تتكرر من موسم لآخر، ومنها تخصيص حجرات خاصة تضم أبناء الأساتذة والحرص على أن يدرسهم أساتذة أكفاء. التلاميذ قرروا مقاطعة حجرات الدراسة والتجمهر داخل فناء المؤسسة تزامنا ودخول أوليائهم في اجتماع مغلق مع مدير المؤسسة، وهو الاجتماع الذي سادته فوضى عارمة أين طرح الأولياء المشاكل البيداغوجية التي اصطدم بها أبناؤهم والتي يعانون منها قبيل أيام من انطلاق الفروض المدرسية، وهي التي وعد مدير المؤسسة بالعمل على حلها في أقرب الآجال. التلاميذ كانوا قبل ذلك قد رشقوا مراقبة عامة بالبيض متهمين إياها بالعمل على زعزعة استقرار المؤسسة بنقل معطيات مغلوطة للمدير وهي المعطيات التي دفعت مراقبا آخر للتوقف عن العمل احتجاجا على السياسة المنتهجة، هذا ووقفت عناصر الأمن على دخول تلاميذ من المؤسسة مخمورين لحرم الثانوية في مشهد استاء له الأولياء كثيرا وعبروا من خلاله عن تدهور الوضع الأمني داخل المؤسسة التي عرفت الموسم الماضي ظهور تلاميذ يروجون للماسونية. أحمد ذيب عرض جثة الفتاة على التشريح ورفع عينات للحمض النووي قيادة الدرك أمام جريمة قتل غامضة كشفت أمس مصادر أمنية للنصر أن قيادة الدرك الوطني بأم البواقي تعالج هذه الأيام واحدة من القضايا الشائكة والمتعلقة بجريمة قتل فتاة في سن الثامنة عشر وإحراق جثتها بعد رشها بمبيد الحشرات. مصادر النصر كشفت أن جثة الفتاة المجهولة حولت للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، لترفع بعدها عينات من الحمض النووي "ADN" لعرضها على التحاليل المخبرية في انتظار التأكد من هوية مقربين من الفتاة لعن طريق العينات المرفوعة من عينات ستقطع من حمضهم النووي، قيادة الدرك وبالتنسيق مع المديرية الولائية للأمن باشروا إجراءات التعرف على الجثة من خلال ربط اتصالات بعائلات تقدمت بشكاوي لاختفاء بناتهم أين نقل عدد منهم للمستشفى ليتعرفوا على الجثة. وتشير المعطيات بأن التعرف على الجثة وهويتها يكفي لتحديد من يقف وراء اقتراف جريمة القتل، غير أن الجاني في هذه الحالة حاول التملص من أية دلائل تكشف عن هويته ،فلجأ إلى قتل الضحية بضربها في مؤخرة رأسها وإضرام النار في جسدها لتحرق كليا.