مخمور يقتحم ثانوية ويعتدي على تلميذة بخنجر وتلميذ يدخل أستاذة العناية المركزة شهدت نهاية الأسبوع الماضي ثانوية بهلول السعيد بعين فكرون اقتحام شاب مخمور لحرم المؤسسة وقيامه بالاعتداء على تلميذة وتجريدها من هاتفها النقال مهددة إياها بخنجر ،هذا فيما قام تلميذ بمتوسطة ضيف العمري ببئر رقعة ببريش بالاعتداء على أستاذته بواسطة "طوبة" مسببا لها جروحا خطيرة وهي الحادثة إلى جانب الأولى اللتان خلفتا احتجاجات عارمة للأساتذة والأولياء على حدّ سواء. بثانوية عين فكرون أقدم الأساتذة وأولياء التلاميذ بالتوقف عن الدراسة وتنظيم وقفة احتجاجية لساعتين بسبب غياب الأمن حسبهم إلى جانب عدم تكفل الوصاية بمطلب ترميم السور الخارجي للمؤسسة التربوية الذي يتسبب في كل مرة باقتحام مخمورين وغيرهم لحرم المؤسسة والاعتداء على التلاميذ. رئيس جمعية أولياء التلاميذ أوضح بأن الظاهرة لم تتراجع والاعتداءات تتكرر من يوم لآخر ويذهب ضحية لها التلاميذ والأساتذة على حدّ سواء، وبحسب ذات المتحدث فالطلب رفع لمديرية التربية غير أنها لم تتكفل به وتشير في كل مرة بأنه قيد الدراسة، ذات المتحدث أشار بأن مصالح الأمن تدخلت وأوقفت المعني وفتحت تحقيقا في القضية التي غابت عنها الوصاية وهي الحادثة التي تشكل خطرا على التلاميذ المقدر عددهم بنحو 1100 تلميذ والذين يقابلهم 6 مراقبين ومستشاري تربية وهو عدد قليل مقارنة بالعدد الهائل للتلاميذ. وببئر رقعة ببلدية بريش وعلى مستوى متوسطة ضيف العمري تعرضت أستاذة العلوم الطبيعية المسماة (ق م) في العقد الثالث من العمر للضرب من طرف تلميذ خارج أسوار المؤسسة. وبحسب مصادر أمنية فالحادثة وقعت بداية لحظة مغادرة الأستاذة رفقة زميلاتها لمركز البريد أين قوبلوا بوابل من الحجارة ليقوم بعدها شاب رجحته ذات المصادر بأن يكون تلميذ بالمؤسسة بضرب أستاذة ب"طوبة" الأمر الذي أسقطها أرضا مصابة بجروح حرجة لتحول من طرف الخواص اتجاه مصلحة الاستعجالات بمستشفى الدكتور زرداني بعين البيضاء ،أين قدر الطبيب الشرعي عجزها بثمانية أيام. الحادثة أدت بالأساتذة من داخل المتوسطة إلى الاحتجاج والتوقف عن الدراسة ،مطالبين الوصاية بتوفير الأمن للحد من ظاهرة الاعتداءات التي باتت لا تستثني أيا كان، وبحسب الأساتذة فمديرية التربية أوفدت ممثلا عنها دون انشغالاتهم ورفعها للمدير الولائي قصد دراستها للتكفل بها ومعالجتها.