استغلال مساحة مهملة لانجاز برج سكني من 14 طابقا شرع ديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية ميلة خلال الأيام القليلة الماضية في انجاز مشروع برج سكني يتكون من 14 طابقا، يحتوي على سكنات راقية و مكاتب و محلات تجارية و مواقف للسيارات. و قد جاء هذا المشروع الحيوي الهام الذي يعتبر الأول من نوعه بعاصمة الولاية ميلة ،بعد نفاد الوعاء العقاري الذي ظل يشكل هاجسا كبيرا للسلطات المحلية في انجاز مشاريع لها علاقة مباشرة بحياة المواطن اليومية . و قال مسؤول بديوان والي الولاية أن هذا المشروع الذي ستقام فيه البناية عبارة عن بناية قديمة مهملة و غير مستعملة كانت سابقا قاعة لممارسة الرياضة و التي تم الاستغناء عنها بسبب انجاز دورين للشباب، إلى جانب عدة ملاعب جوارية، و هو الأمر الذي أدى بالسلطات المحلية الاستغناء عن هذه القاعة دون المساس بالملعب الجواري الذي يبقى حسب ذات المسؤول فضاء لممارسة الرياضة لجميع شباب المدينة . و أوضح ذات المسؤول من جانب آخر أن انجاز المشروع سيخفف حتما من الاختناق المروري الذي تشهده المدينة كون أنها تفتقر إلى أدنى أماكن لركن السيارات. ص بوضياف التلاغمة سكان مشاتي الطبابة و أولاد جالي و السوافلية يغلقون الوطني رقم 100 أقدم صباح أمس العشرات من سكان مشاتي الطبابة، أولاد جالي و السوافلية بالتلاغمة ولاية ميلة ،على قطع الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين بلديتي التلاغمة و المشيرة،عند مفترق الطرق المؤدي إلى مداشرهم، و ذلك بوضع المتاريس و إضرام النار في العجلات المطاطية للمطالبة بإصلاح الطريق المؤدي إلى مداشرهم . و قال المحتجون أنهم سئموا كثيرا من وضعية الطريق الذي أصبح غير صالح تماما للسير بسبب اهتراءه كليا، و خاصة في فصل الشتاء أين تكثر الأوحال و التي تصعب من تنقل السكان إلى مقر البلدية و حتى تلاميذ المدارس الذين أصبحوا يعانون من مشكل التنقل . و ذكر المحتجون أنهم اشتكوا و احتجوا في العديد من المرات لدى السلطات المحلية من أجل برمجة الطريق، غير أن مساعيهم تبخرت مع طول الوقت، الأمر الذي أدى بهم إلى القيام بهذه الحركة الاحتجاجية لنقل انشغالاتهم إلى والي الولاية . السلطات المحلية تنقلت إلى مكان قطع الطريق و حاولت التحاور مع المحتجين من أجل إقناعهم العدول عن موقفهم، غير أنهم رفضوا ذلك و طالبوا بحضور الوالي للتحاور معه و إيجاد مخرج للإشكالية التي يعانون منها كأنها قدر محتوم عليهم ،و بعد مد و جزر قام المحتجون بفتح الطريق في وجه حركة المرور.