محتجون يغلقون الوطني رقم 100 بالتلاغمة وآخرون يغلقون بلدية آحريش أقدم صباح أمس العشرات من سكان حي الزمالة ببلدية التلاغمة ولاية ميلة على قطع الطريق الوطني رقم 100في وجه حركة المرور وذلك بوضع المتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية للمطالبة بإصلاح الطريق الرئيسي بالحي ونقص الإنارة العمومية. وقال المحتجون أن الطريق الرئيسي أصبح غير صالح للسير بسبب كثرة الحفر جراء الأشغال التي قام بها المقاول في انجاز قنوات صرف المياه داخل الحي دون أن تتدخل السلطات المحلية لإعادة تأهيل هذا الطريق، الذي أضحى كابوسا حقيقيا سواء كان ذلك بالنسبة للراجلين أو السيارات وخاصة عند تساقط الأمطار . كما طالب السكان من السلطات المحلية بضرورة تدعيم الإنارة العمومية بالحي والذي أصبح يعيش الظلام الدامس منذ مدة . وذكر المحتجون أنهم اشتكوا وراسلوا السلطات المحلية في العديد من المرات من أجل حل مشاكلهم هذه غير أن مساعيهم لم تجد من يترجمها ميدانيا ، الأمر الذي أدى بهم ،كما قالوا إلى القيام بهذه الحركة الإحتجاجية لرفع مطالبهم إلى والي الولاية. رئيس دائرة التلاغمة والمير تنقلا إلى مكان قطع الطريق وتحاورا مطولا مع المحتجين ،ليتم بعد ذلك فتح الطريق في وجه حركة المرور . مير التلاغمة أكد للنصر أن مشروع إصلاح الطريق بالحي قد أوكل إلى مقاول خاص، و سيشرع غدا في عملية الانجاز لإصلاحه كليا ، أما بالنسبة للإنارة العمومية فذكر أن المصلحة المعنية ستقوم ابتداء من اليوم في إعادة تغير كل المصابيح مع تدعيم بعض السكنات المعزولة بهذه المادة. كما قام من جهتهم سكان مشتة السواقي التابعة إداريا إلى بلدية عين البيضة احريش بغلق مقر البلدية في وجه المواطنين ومنعوا العمال والموظفين من ممارسة نشاطهم وذلك للمطالبة بغاز المدينة. وبحسب مصادر محلية فإن سكان المشتة أكدوا أنهم سئموا من مشاكل ندرة غاز البوتان وخاصة في هذا الفصل أصبحت شبه مفقودة والتي تضاعفت أسعارها بشكل غير مقبول، مطالبين من السلطات المحلية بضرورة الإسراع في برمجة غاز المدينة إلى دشرتهم . وأوضح المحتجون أنهم اشتكوا إلى السلطات المحلية في العديد من المرات من أجل برمجة دشرتهم كباقي المد اشر الأخرى بهذه المادة الحيوية غير أن مطلبهم ظل في خبر كان الأمر الذي جعلهم يقدمون على غلق مقر البلدية إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم . رئيس الدائرة والمير تنقلا إلى مكان الاحتجاج وحاولا التحاور مع المحتجين غير أن هؤلاء رفضوا ذلك واشترطوا حضور الوالي شخصيا.