الأولياء يشكون إنعدام الكهرباء والمياه بالثانوية الجديدة للقالة ناشدت أمس مجموعة من أولياء تلاميذ الثانوية الجديدة بحي جيلاص جنوب الضاحية الغربية لمدينة القالة بولاية الطارف ، السلطات المحلية التدخل العاجل للوقوف على ظروف تمدرس ذويهم التي وصفوها «بالمزرية «حسب تعبيرهم ، أمام إفتقار الثانوية الجديدة التي افتتحت أبوابها مع الدخول المدرسي وكلفت الخزينة أكثر من 40 مليار سنتيم ،لأبسط المرافق الضرورية ما انعكس سلبا على ظروف التمدرس، في غياب أي تحرك للجهات المعنية لإستدراك الوضعية، رغم الشكاوي المرفوعة . وذكر الأولياء في إتصالهم «بالنصر « إنعدام الكهرباء بالثانوية الجديدة، رغم إنجاز الشبكات الداخلية، حيث يزاول التلاميذ دروسهم في أقسام شبه مظلمة خاصة في الفترة الصباحية، حيث نقص الرؤية بسبب التقلبات المناخية. ناهيك عن تعطل الأعمال التطبيقية بمخابر التجارب العلمية التي تتطلب الكهرباء لتشغيل أجهزة الإعلام الآلي و الجهاز الكاشف «داتشو « ،وهو ما يحول دون إستعاب التلاميذ للدروس . فضلا عن إنعدام المياه الشروب و خاصة بالمراحيض أمام انسدادها و تعفنها وانبعاث الروائح الكريهة منها بالشكل الذي بات ينذر بتفشي الأمراض والأوبئة في أوساط المتمدرسين، وهذا بالرغم من إنجاز الخزان المائي بمعايير عصرية ،غير أنه لا زال غير مستغل لحد الآن. إلى جانب ذلك اشتكى الأولياء تأخر أشغال أنجاز نصف الداخلية ،وهو ما حال دون فتحها لتمكين القاطنين بالمناطق والأحياء البعيدة الإستفادة من نظام التغذية وتفادي مشقة عناء تنقل هؤلاء إلى منازلهم بقطع المسافات على الأقدام أو البقاء أمام ساحة الثانوية عرضة للأمطار والحرارة و لإعتداءات وتحرشات المنحرفين، زيادة على تأخر إنجاز الملعب الرياضي «الماتيكو»، و النقص المسجل في التأطير التربوي والبيداغوجي . و قالت مصادر من الثانوية أن النقائص المطروحة بما فيها تأخر إنجاز السكنات الوظيفية وغيرها، كانت محل تقارير مرفوعة للوصاية لإيجاد الحلول لها ، فيما أشارت مصادر من مديرية التربية بأن النقائص المسجلة بالثانوية الجديدة للقالة تم تبليغها إلى مديرية التجهيزات العمومية من أجل أخذها بعين الإعتبار و التكفل بها في القريب العاجل. في حين قالت مديرية السكن ،بأن الثانوية تتوفر على كل المرافق الضرورية وأن مشكلة الكهرباء والماء، تعود لتأخر تسوية وضعيتها الإدارية اتجاه المصالح المختصة وهي في طريقها للحل بعد الإنتهاء من الإجراءات الإدارية المعمول بها ، على أن تسلم الأشغال الجارية ببعض أجنحة الثانوية في غضون الأيام القليلة القادمة.هذا و قد فندت مصالح التربية وجود أي مشكلة في التأطير بفضل التدابير المتخذة في هذا الجانب مع الدخول المدرسي . ق/ باديس سيارات النقل الحضري بالقالة يضربون و إحتجاجات على السكن الريفي بالذرعان دخل أمس أصحاب سيارات النقل الحضري بالقالة بولاية الطارف ، في إضراب عن العمل إحتجاجا حسبهم على المنافسة غير الشريفة من قبل أصحاب سيارات الفرود وسيارات الأجرة والوهمية الأخرى التي باتت تزاحمهم في نشاطهم على مرأى الجميع ، ما تسبب في حدوث مناوشات ومعارك في كل مرة مع هؤلاء المخالفين دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا و التدخل لوضع حد لهذه الفوضى حسبهم التي أضرت سلبا بنشاطهم وتسببت في تراجع مردوديتهم بالرغم من الشكاوي . وأضاف أصحاب سيارات النقل الحضري بأن ما أثار تذمرهم و زاد الطين بلة وجود سيارات للنقل الحضري وهمية يزاول أصحابها نشاطهم دون حسيب أو رقيب ،بعد أن عمد هؤلاء إلى طلائها باللون المعروف (الأبيض والأزرق ) ووضع إشارة تاكسي ورقم وهمي على الأبواب و نقل الأشخاص عبر أحياء المدينة دون أن يتم توقيفهم من قبل الجهات الأمنية المختصة ، خصوصا وأن هؤلاء المخالفين معروفين بنشاطهم غير الشرعي وكانوا محل إحتجاج أصحاب الأجرة أكثر من مرة لدى مصالح الأمن. و أردف المحتجون بأن مزاحمة سيارات الأجرة الوهمية لنشاطهم من شأنه أن يشكل خطرا على أمن وسلامة الأشخاص، بإعتبار أن أغلب أصحاب هذه السيارات غير مهيكلين لدى مصالح النقل وغير معروفين وبعضهم يشهد لهم بسلوكهم المشين وسوابقهم العدلية ، مطالبين تدخل الوصاية لوضع حد لهذه الممارسات المشنة . و قد تلقى المحتجون وعودا بالنظر في إنشغالهم وإيجاد الحلول قريبا . من جهتهم تجمع مستفيدون من السكن الريفي أمام مقر بلدية الذرعان للمطالبة بالإسراع في تسوية وضعيتهم حتى يتسنى لهم الإنطلاق في أنجاز سكناتهم خصوصا وانه بحوزتهم قرارات الإستفادة ، غير أن عملية تحديد العقار وصرف الشطر الأول من الإعانة حال دون إنطلاقهم في الأشغال ، قبل أن يلتحق بمكان الإحتجاج 25 شخصا أخر و الذين طالبوا بإلغاء كل الإستفادات غير الشرعية من هذه الحصة وإعادة دراسة الملفات حسب الأولوية والأقدمية . وقد أبدى هؤلاء استياءهم لإقصائهم من السكن الريفي رغم استيفائهم كل الشروط حسب قولهم، مطالبين السلطات الولائية تسليط الضوء على طريقة توزيع إعانات الدولة بالبلدية ، في حين قدمت وعودا للمستفيدين بتسوية وضعيتهم في أقرب وقت وتمكينهم من رخص البناء ،مع التكفل بالذين تم إقصائهم في بإدراجهم في الحصص المزمع توزيعها قريبا . ق باديس