تحقيقات حول اختراق شبكات المتاجرة بالجنس الإقامات الجامعية بعنابة فتحت مصالح الأمن بعنابة تحقيقا موسعا على خلفية ورود معلومات تفيد بوجود شبكات مختصة في المتاجرة بالجنس، تستهدف الطالبات الجامعيات المقيمات، وهو ما تأكده المعلومات الأولية التي أدلت بها طالبتان تعرضتا للاعتداء الجنسي باستخدام العنف من قبل غرباء خارج الحرم الجامعي بإقامة 300 سرير في القطب الجامعي البوني. وذكرت مصادرنا بأن مصالح الأمن توصلت إلى اشتباه تعامل فتيات مقيمات بأسماء مستعارة لا علاقة لهن بالجامعة تم تحديد هويتهن، مع شبكات الدعارة مقابل أموال مغرية، يقمن باستدراج بعض الطالبات بإغراءات كبيرة، تنتهي بالإيقاع بهن وتهديدهن بنشر صورهن على شبكة الأنترنت، مما يجعل الطالبات يخضعن للأمر الواقع، وتذهبن ضحية استغلال من قبل الأشخاص الباحثين على المتعة. وكشفت تحريات مصالح الأمن، قيام بعض الطالبات الجامعيات باستئجار شقق بأحياء سكنية قريبة من الحرم الجامعي على غرار حي سيدي عاشور وواد الذهب، لاستغلالها في الرذيلة بعيدا على مراقبة زميلاتهن، تقوم شبكات الدعارة بدفع ثمن أجرة الشقة، لاستغلالها في استدراج أكبر عدد ممكن من الفتيات. وتشير مصادرنا إلى أن الطالبات متورطات مع شبكات المتاجرة بالجنس أغلبهن من معيدات السنة ويستعملن سياسة التحويلات للبقاء أكبر مدة في الجامعات، عدد منهن يهجرن أهلهن بعد تعرضهن للفضيحة . وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن تمكنت مؤخرا من تفكيك شبكتين مختصتين في ممارسة الدعارة بسيدي عمار والبوني، تم توقيف على إثرها 10 أشخاص بينهم أربع طالبات جامعيات، وتحركت عناصر الشرطة بناءا على شكاوي من مواطنين مفادها أن أشخاص يستغلون منزلين كوكر للرذيلة. وبعد أخذ إذن بتسخيرة نيابية، تم اقتحام الشقتين المشبوهتين خلال مداهمة ليلية بعد عمليات الترصد والتحري تم ضبط المتهمين على إثرها في حالة تلبس بممارسة الدعارة، تتراوح أعمارهم بين 20و44 سنة. أحيلوا على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار، حيث أمر قاضي التحقيق بإيداعهم الحبس المؤقت بتهمة إنشاء وكر للفسق