الأمن يحقق في تحويل شقق شاغرة بحي بوخضرة 3 إلى بيوت للدعارة فتحت مصالح الأمن بولاية عنابة تحقيقا معمقا في هوية مستغلي السكنات الاجتماعية الجديدة بحي بوخضرة 3 المحاذي للقطب الجامعي ببلدية البوني على خلفية تزايد شكاوى السكان بتحويل عدد كبير من الشقق إلى بيوت ممارسة الدعارة والرذيلة وهو ما تؤكده تدخلات عناصر الشرطة خلال 3 أشهر الأخيرة ، حيث تم ضبط 6 أزواج غير شرعيين في وضعيات مخلة بالحياء لدى اقتحام 3 سكنات ، كانت آخر عملية ثم خلالها ضبط امرأة في الثلاثينيات من العمر تخون زوجها مع عشيقها. وكشفت مصادرنا أن الظاهرة تنامت بعد اكتمال عمليات إعادة الإسكان بحي بوخضرة 3 الذي يضم أزيد من 3000 سكن اجتماعي استفادت منها العائلات القاطنة بالمدينة القديمة ، سيدي سالم ، وأحياء فوضوية أخرى في إطار القضاء على السكن القصديري والهش . وأرجعت مصالح الأمن سبب تحويل عدد كبير من الشقق إلى أماكن للممارسة الدعارة ، كون أغلب المستفيدين يعانون ظروف اجتماعية قاهرة ، كذا فك الرابطة الزوجية لمتزوجين بالإضافة إلى تورط بعض أرباب الأسر في عمليات إجرامية وترويج المخدرات أدى إلى قضاء عقوبات طويلة في السجن لتصبح عائلاتهم في مرمى شبكات الدعارة ، يقومون باستغلال الفتيات القاصرات وأمهاتهن في غياب الأولياء. كما استغلت هده الشبكات قرب إقامات القطب الجامعي البوني من الحي المذكور في الإيقاع بالطالبات الجامعيات المقيمات ، والمنحدرات من ولايات شرقية مجاورة ، يدرسن بمعاهد الآداب واللغات الأجنبية ، وكذا كلية الطب ، في القيام بعلاقات غير شرعية مع أشخاص آخرين تحت الطلب ، كما حدث منذ أسبوعين ل 3 طالبات جامعيات يدرسن بمعهد الطب تعرضن لحادث سير وهن في حالة سكر مع ابن أحد رجل أعمال معروف بعد أن قضين ليلة سمر بشقة أسفر عن وفاة طالبة وجرح اثنتين. وتشير تحقيقات مصالح الأمن إلى إحصاء قرابة 150 شقة شاغرة تم تحويلها إلى أوكار لرذيلة وأخرى يتم اشتغالها برغبة ساكنيها ، وهي مرشحة للانتشار حسب تقارير ذات المصالح إذا لم يتم تدخل جميع الفاعلين لكبحها، خاصة وأن الحي يقع بمحاذاة القطب الجامعي مما زاد من تعقيد الظاهرة . ح.دريدح المستفيدون من 974 مسكنا يقطعون الطريق الوطني رقم 21 للمطالبة بالترحيل جدد صبيحة أول أمس عشرات المستفيدين من حصة 974 سكنا اجتماعيا ببوخضرة الموزعة بحيي بوزعرورة وبوخضرة 03 ،احتجاجاهم على قرار تأجيل عملية ترحيلهم التي كانت مقررة يوم 20 من الشهر الجاري، وذلك بقطع الطريق الوطني رقم 21 بالعجلات المطاطية والمتاريس ،مما أدي إلى شل حركة المرور باتجاه بلديات البوني مركز ، سيدي عمار ، والحجار ، ما دفع مستعملي الطريق إلى سلك طرق فرعية أخرى للوصول إلى وسط المدينة. الاحتجاج عرف تصعيدا عنيفا من قبل المستفيدين المطالبين بالترحيل ، استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب ووقوع مواجهات استمرت لساعات بين المحتجين وعناصر الأمن أسفرت عن إصابة 5 أشخاص بجروح خفيفة . ويطالب المحتجون السلطات الولائية بالإيفاء بوعودها وعدم التراجع عن عملية الترحيل خاصة وان المئات من العائلات قامت بترتيب أثاثها وتحويل أبناءها المتمدرسين إلى المؤسسات التربوية بأحيائهم الجديدة استعدادها لعملية إعادة الإسكان . السكان الغاضبون أكدوا بأن مصالح الولاية سلمتهم وثيقة رسمية تشير إلى تاريخ 20 أكتوبر موعدا لترحيلهم إلى سكناتهم الاجتماعية الجديدة بعد أزيد من 12 شهرا من الانتظار ،حيث ناشدوا مدير ديوان الترقية والأمين العام للولاية الالتزام بما جاء في الوثيقة المذكورة وعدم التراجع عنها ،مطالبين بترحيلهم بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة .