الدرك يضع حدا لعصابة اختصت في سرقة المواشي بسريانة تمكنت عناصر الدرك الوطني للكتيبة الإقليمية بسريانة شمال ولاية باتنة من الإطاحة بعصابة اختصت في سرقة المواشي بعد أن زرعت الرعب بالمنطقة وسط الفلاحين ومربي الماشية، حيث توصلت مصالح الدرك لإيقاف مجموعة العصابة المكونة من أربعة أفراد بعد تحقيقات وتحريات مكثفة. مصالح الدرك الوطني تمكنت على إثر تحرياتها حول نشاط أفراد العصابة من مداهمة إحدى المشاتي بإقليم بلدية سريانة كان أفراد العصابة بصدد القيام بعملية السطو على مكان لتربية المواشي، حيث كان أفراد العصابة بصدد سرقة 149 رأس من الماشية لكن تدخل رجال الدرك حال دون سرقة القطيع. عناصر الدرك المتدخلة ألقت القبض على أحد أفراد العصابة كان يقوم بعملية الحراسة وترصد حركة الدرك فيما لاذ باقي أفراد العصابة بالفرار، وعقب العملية واصلت مصالح الدرك تحرياتها لتحديد هوية باقي اللصوص حيث تعرفت عليهم. وتمكنت من فك لغز جريمة السرقة المقترفة بإيقاف كافة الفاعلين المتورطين في السرقة ،ويتعلق الأمر بثلاثة أشخاص وهم (م ر) 26 سنة (ض ع) 25 سنة و( ج ن) 24 سنة، وقد تبين أن الأخير مسبوق قضائيا ومتورط في نفس قضايا الإجرام المتمثلة في سرقة المواشي. ياسين.ع بريكة سائقو حافلات النقل الحضري يحتجون أمام مقر الدائرة احتج صبيحة أمس، عدد من سائقي حافلات النقل الحضري ببلدية بريكة ولاية باتنة، حيث اعتصم هؤلاء أمام مقر الدائرة ،مطالبين السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل تحقيق مطالبهم، أين اشتكوا من الظروف السيئة التي يعملون فيها وعبروا عن استيائهم من الفوضى السائدة بالمحطة البرية لنقل المسافرين. وحسب مصادر مطلعة، فإن المحتجين اشتكوا من بعض زملائهم بسبب عدم تقيدهم بالجدول الزمني الذي ينظم عملهم، إضافة إلى الوقوف والتوقف خارج المحطة من أجل إنزال وصعود الركاب ،وهو ما يتنافى مع القانون المتفق عليه على حد وصفهم. وحسب المصادر ذاتها، فإن أصحاب الحافلات طالبوا بلقاء المسؤولين من أجل إيصال انشغالاتهم والبحث عن الحلول اللازمة للقضاء على الفوضى المنتشرة هناك. من جهتهم بعض العمال المهنيين بالمحطة ذاتها اشتكوا من أوضاعهم وظروف العمل التي لا تتوفر على الشروط الملائمة، أين تحدث بعضهم مع "النصر" مطالبين من الإدارة المعنية والمصالح الوصية بباتنة التدخل من أجل توفير الظروف المريحة للعمل سواء من خلال ضمان تنقلهم نحو مقر المحطة خاصة وأنها تقع خارج مركز المدينة، إضافة إلى توفير مكاتب ملائمة للعمل بها عوض البقاء في الفناء، كما أضاف هؤلاء مطالب متعلقة بضرورة تشديد إجراءات الأمن على مستوى المحطة لتفادي الإنزلاقات التي قد تحدث بين المسافرين بين الحين والآخر. وفي هذا السياق ،فقد شهدت الحركة الاحتجاجية تدخل مصالح الأمن التي سيطرت على الوضع، غير أن المحتجين أكدوا عدم لقائهم بأي أحد من المسؤولين وهم في انتظار حدوث ذلك لبحث الحلول الممكنة على حد تعبيرهم. ب بلال الحبس النافذ لأفراد عصابة تتاجر بالأسلحة النارية ببريكة أدانت نهاية الأسبوع الماضي محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة 03 متهمين بحيازة أسلحة من الصنف الخامس والمتاجرة بها بالحبس النافذ وبرأت ساحة متهم رابع من ذات التهمة ويتعلق الأمر بالمدعو (ش ب)34 سنة فيما سلطت عقوبة عامين حبس لكل من (م ر) 53 سنة و(ش س) 35 سنة وعام حبس ل(ج س) 33 سنة. وقائع القضية تعود لمنتصف شهر نوفمبر من السنة الماضية حيث تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني من توقيف مشتبه فيهما على مستوى طريق مقرة ببريكة على متن سيارة نوع رونو سيمبول ويتعلق الأمر بالمتهمين (م ر) و(ش ب)، حيث عثرت عناصر الدرك داخل السيارة على بندقيتي صيد، وعلى إثر ذلك باشرت مصالح الدرك تحقيقاتها ،حيث كان المتهم ( ش ب) وهو قد نفى علاقته بالأسلحة وقال بأنها تخص (م ر)الذي اصطحبه معه بعد أن تصادف معه بالطريق ينتظر الحافلة فعرض عليه أن يوصله معه على متن سيارته. ومواصلة للتحقيق تم التوصل للمتهم (ج س) الذي كان على متن سيارة بيكانتو حيث عثر بحوزته على بندقية ذات بندقية ذات مسورتين من صنع روسي، وتم التوصل أيضا للمتهم (ش س) الذي أكد المتهم (م ر) أنه من سلمهم الأسلحة لكن المتهم نفى ما وجه له من اتهامات.