حقق اللاعب الدولي الجزائري السابق جمال بلماضي في أول تجربة له كمدرب انجازا كبيرا بإحرازه اللقب الشتوي لدوري نجوم قطر مع فريقه لخويا بعد الفوز الباهر المسجل ليلة أول أمس على نادي الريان (1/3)، محدثا بذلك ثورة في الخارطة الكروية المحلية التي ظلت حكرا على بعض الفرق المعروفة من خلال تداولها وتقاسمها الألقاب والتتويجات لفترة طويلة. التقني الجزائري ورغم نقص الخبرة والشكوك التي حامت غداة انطلاق البطولة حول قدرته على قيادة الصاعد الجديد لدوري نجوم قطر، تمكن من رفع التحدي وإثبات قدرات الكفاءة الجزائرية في صنع الحدث حيث لم يبال بالانتقادات التي استهدفته وواصل مشواره بثبات ومن ثمة قيادة لخويا لمنصة التتويج بلقب المرحلة الأولى للدوري القطري. وهو المكسب الذي جعل المتتبعين يراجعون حساباتهم ومواقفهم تجاه المدرب بلماضي ويجمعون على تصنيفه في خانة مفاجأة الموسم والرجل المعجزة الذي خلق برأيهم من العدم أشياء كثيرة وأدخل لخويا عالم النجومية والشهرة بعد سنوات من العزلة من التهميش. على صعيد آخر، وبمجرد إسدال الستار على مرحلة الشتاء لدوري نجوم قطر، بدأت العروض تتهاطل على النجم الجزائري السابق من فرق محلية وأخرى خليجية للظفر بخدماته حسب ما أوردته أمس الصحف القطرية التي أثنت على العمل الجيد الذي قام به ودوره الكبير في بروز وتألق لخويا في أول موسم له ضمن دوري النجوم.