نجح الدولي والقائد السابق لمنتخب "الخضر" جمال بلماضي في قيادة فريقه لخويا القطري إلى تحقيق ثاني انتصار له على نادي الخريطيات (2-1) لحساب الجولة الثالثة لدوري نجوم قطر، متحديا بذلك المدرب السابق لنسور الهضاب وفاق سطيف الفرنسي برنارد سيموندي الذي بات جالسا على كرسي قاذف، عقب تجرع فريقه الخريطيات ثالث هزيمة، ما جعله يحرس القافلة من الخلف برصيد خاو من النقاط. ------------------------------------------------------------------------ وفي المقابل فقد أكد بلماضي من خلال الوجه الطيب الذي أظهره فريه لخويا- الضيف الجديد الذي حل على دوري النجوم- في هذه المواجهة التي جرت مساء أول أمس الجمعة، عن قدرة الإطار الجزائري وكفاءته، حيث تفوق على سيموندي من الجانب التكتيكي، كما أكد على صرامته من خلال انضباط لاعبيه فوق أرضية الميدان، وحرصهم على تطبيق تعليمات الطاقم الفني.وحسب ما جاء في الصحافة القطرية الصادرة أمس فإن فوز لخويا على الخريطيات بقدر ما يجسد العمل التحضيري المميز للتقني الجزائري جمال بلماضي، بقدر ما رفع من أسهمه في بورصة المدربين و جلب له إعجاب وتقدير الرأي العام الرياضي المحلي في أول تجربة له في عالم التدريب، بحيث أصبح يحظى بمكانة محترمة على مستوى المحيط العام لفريقه. هذا وقد أجمعت الصحف المحلية الصادرة أمس على أن الفضل الكبير في حالة الانتعاش لنادي لخويا وانتفاضته المبكرة في دوري نجوم قطر يعود لجمال بلماضي رغم نقص خبرته في مجال التدريب، لكنه استطاع تعويض ذلك من خلال خبرته الكبيرة كلاعب في البطولات الأوروبية، ومع المنتخب الوطني، الذي كان يحمل شارة القائد خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس.