وفاق سطيف يودع أزمته المالية ويريد فريقا قويا لحصد المزيد من الألقاب كان التتويج الأخير بلقب رابطة الأبطال الإفريقية، فأل خير على وفاق سطيف على جميع الأصعدة، خاصة ما تعلق بالجانب المالي، حيث تدعمت خزينته بمبالغ مالية معتبرة فاقت 14 مليار سنتيم، منها 5 ملايير سنتيم من بلدية سطيف، و 3 ملايير سنتيم من الوالي، ومليارين سنتيم من والي العاصمة عبد القادر زوخ، ومليار سنتيم من متعامل الهاتف النقال جيزي، فضلا عن صكين منحهما رئيس الجمهورية، الأول قدره 2 مليار سنتيم، والثاني لم يتم الكشف عن قيمته بعد، زيادة على المنحة التي خصصتها سلطات الولاية بمناسبة هذا التتويج، والمقدرة بمبلغ 50 مليون سنتيم لكل لاعب، وكذا مبالغ أخرى ستمنحها مؤسستان خاصتان خلال الأيام القليلة القادمة، وهي المبالغ التي ينتظر أن تتضاعف عدة مرات بعد دخول المنحة التي خصصتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للمتوج باللقب، الأمر الذي يسمح لإدارة حسان حمار بتسيير شؤون النادي بأريحية تامة، وكذا التفكير في تدعيم التعداد الحالي بلاعبين من الطراز العالي وهذا تحسبا لمباراة الكأس الإفريقية الممتازة التي ستجمعه بالمتوج بكأس " الكاف" خلال شهر فيفري المقبل بملعب مصطفى تشاكر، وكذا منافسة رابطة الأبطال في نسخة سنة 2015، بعد أن ضمن المشاركة فيها. وفي هذا السياق سطرت الإدارة عدة أهداف للموسم المقبل، يأتي في مقدمتها الدفاع عن اللقب الإفريقي وكذا لعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية وكأس الجمهورية، مع العلم أن الفريق وضع في مفكرته عدة لاعبين، من بينهم لاعبي نادي فيتا كلوب الكونغولي مابيدي ليما لاعب وسط الميدان، والمهاجم هيريتي لوفومبو، وهما اللاعبان اللذان تألقا في المباراتين اللتين جمعتا الفريقين ذهابا وإيابا، حيث عاينهما المدرب خير الدين مضوي، وتحدث معهما بعد نهاية لقاء العودة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في محاولة لجس النبض قبل معاودة الاتصال بهما قصد الاستفادة من خدماتهما، وهذا في الوقت الذي قررت فيه الإدارة الاحتفاظ بأغلب اللاعبين الحاليين، واستقدام آخرين لتدعيم المناصب التي لازالت تعاني من النقص. صالح بولعراوي