بن غبريت تفجّر صراعات بين نقابات التربية بسبب إضراب المقتصدين نظم المقتصدون المضربون من قرابة شهرين، تجمعات احتجاجية أمام مديريات التربية بالولايات، اتهموا خلالها المسؤولة الأولى عن القطاع بن غبريت بمحاولة كسر حركتهم الاحتجاجية، بالتفاوض حول مطالبهم مع نقابة لم تتبن حركتهم الاحتجاجية في إشارة إلى اتحادية عمال التربية. وجددت اللجنة التابعة لاتحاد عمال التربية والتكوين، عزمها استعمال جميع الطرق القانونية لإلزام الوزارة والسلطات العمومية بتجسيد مطالب هذه الفئة، على رأسها الاعتراف باللجنة كشريك اجتماعي ينشط تحت لواء نقابة معتمدة. وانتقد مصطفى نواورية، ممثل اللجنة أمس في تصريح ل«البلاد"، سياسة التآمر التي تنتهجها وزارة التربية لكسر إضرابهم المفتوح، حيث قامت بالتفاوض مع نقابة لم تتبن مطالب هذه الفئة في إشارة إلى اتحادية عمال التربية، وقال في هذا الشأن "النقابة التي تفاوضت مع الوزارة باسمنا اليوم رفضت بالأمس تبني المطالب بصراحة تامة يوم أن وُجهت لها دعوة مع نقابتنا "اينباف"، وبعد شهرين من الإضراب تفاجئنا وزارة التربية بالتحاور مع أطراف من هذه النقابة هم أصلا غير مضربين فاقدين للشرعية، في محاولة يائسة لتكسير وحدة موظفي المصالح الاقتصادية وتشتيت صفوفهم". وأضاف المتحدث أنه كان من المفروض على الوزارة البحث عن حلول في إطار القانون، مؤكدا التمسك بالإضراب إلى غاية افتكاك المطالب المرفوعة. ودعت اللجنة منخرطيها، إلى عقد جمعيات عامة ولائية قبل يوم 09/ 11/ 2014 ، وعدم الانصياع وراء الدعوات "المشبوهة والمغرضة" مع استقاء المعلومات من المصادر الرسمية والبيانات، والالتفاف حول قيادة اتحاد عمال التربية والتكوين الشرعية.