10 سنوات سجنا لقاتل غريمه ب 08 طعنات خنجر أدانت نهاية الأسبوع الماضي محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة المتهم (ع ت) 26 سنة ب10 سنوات سجنا نافذا عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتي راح ضحيتها المدعو ( س خ) إثر تلقيه ثمانية طعنات قاتلة من طرف المتهم. جريمة القتل تعود للخامس من شهر جانفي سنة 2011 حيث وقعت بحي تامشيط بمدينة باتنة، وكانت مصالح الأمن قد فتحت تحقيقا حول ملابسات الجريمة بعد تلقيها لمعلومات عن تواجد شخص بالمستشفى الجامعي لفظ أنفاسه متأثرا بطعنات خنجر ويتعلق الأمر بالمدعو (س خ) والذي تبين أن أحد الأشخاص قام بنقله من مسرح الجريمة بالقرب من مقهى بجوار الأمن الحضري التاسع بحي تامشيط للمستشفى الجامعي على متن سيارته بعد أن وجده مرميا أمام سيارته يطلب النجدة. وأكد الشخص الذي قان بنقل الضحية بأنه آنذاك أخطره أصدقاؤه بينما كان متواجدا داخل المقهى لتعرض سيارته للتحطيم بسبب شجار وعندما خرج وجد الضحية مرميا فما كان منه إلا أن نقله للمستشفى. وأضاف بأنه لم يقف ساعة الجريمة على مرتكبها لكنه سمع كلاما متداولا على ألسنة من كانوا بعين المكان أن مرتكب الجريمة هو (ع ت) وهو ما أجمع عليه شهود عيان آخرين من أصدقاء الضحية أكدوا مشاهدتهم المتهم يحمل خنجرا وكان قد دخل في شجار مع الضحية قرب محطة البنزين بطريق الوزن الثقيل قبل أن يتجدد الشجار بينهما بحي تامشيط والذي انتهى بجريمة قتل وأفاد أحد الشهود بأن الضحية كان يصرخ ويستنجد بأمه قائلا "أما قتلني". عناصر الشرطة وبعد تحرياتها أوقفت المشتبه فيه داخل مسكن أحد أقاربه على مستوى طريق الوزن الثقيل والذي اعترف بالجرم الذي ارتكبه وصرح أنه كان في حالة دفاع شرعي بعد أن دخل مع الضحية في شجار، وأنه لم يكن ينوي إزهاق روح الضحية، في حين أفاد تقرير تشريح الجثة المنجز من طرف الطبيب الشرعي أن الضحية توفي بسبب نزيف داخلي حاد إثر تلقيه ثمانية طعنات بعضها كان أسفل الإبط، وفي القفص الصدري، والبطن. ياسين/ع