رفضت أمس مصالح التجارة بالمعبر التجاري العيون بالطارف ، دخول 4شاحنات محملة بأزيد من 22طن من السلع المستوردة كانت قادمة من تونس من قبل 4متعاملين اقتصاديين و تخص المواد الغذائية التحويلية ، العنب والهريسة ،تناهز قيمتها 2مليار سنتيم . حيث أفضت التحاليل المخبرية أن هذه السلع المستوردة بالعملة الصعبة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك ، فضلا عن عدم احترام شروط الوسم ، لتقوم المصالح المعنية بمنع دخولها التراب الوطني مع تحرير مخالفات ضد المستوردين الذين ينحدرون من ولايات قالمة ،سطيف والجزائر من أجل المتابعة القضائية ، من جهتها تمكنت مصالح الجمارك من حجز كميات هائلة من قطع الغيار (17200وحدة ) بقيمة 1.3مليار سنتيم حاول أحد المتعاملين الاقتصاديين من باتنة ، إدخالها التراب الوطني من تونس عن طريق التصريح الخاطئ. قبل أن تحبط العملية أثناء إجراءات العبور حيث تبين خلالها قيام المستورد بالتصريح الخاطئ بغرض الحصول على الامتيازات والحقوق الجمركية الممنوحة من قبل الدولة للمستوردين في إطار اتفاقية المنظمة العربية للتبادل الحر بطريقة غير قانونية، هذا وفيما تم حجز البضاعة المستوردة تم تسليط غرامة 3ملايير سنتيم على المستورد وهو ما يساوي ضعف السلع المستوردة طبقا للمادة 325 من قانون الجمارك مع إحالة ذات المتعامل على العدالة . من جهة أخرى حجزت نفس المصالح 5 شاحنات كانت قادمة من تونس عبر نفس المعبر محملة بأزيد من 100طن من المواد الأولية التي تدخل في صناعة الحلويات الشرقية ( الشامية ) تناهز قيمتها 8ملايير سنتيم ،حاول أحد المتعاملين الاقتصاديين من العاصمة إستيرادها بطريقة غير قانونية بعدما قام بتزوير الوثائق الإدارية التجارية بغرض الاستفادة من الإعفاءات الجمركية ،وقد تم تغريم المستورد بمبلغ 11مليار مع متابعته قضائيا.