تجار سيدي عقبة يحتجون و أساتذة الدوسن يواصلون إضرابهم إحتج أمس العشرات من التجار النظاميين بمدينة سيدي عقبة بالتجمع أمام مقر البلدية بعد أن أغلقوا محلاتهم التجارية مطالبين السلطات المحلية بضرورة التدخل لتوقيف المعرض التجاري والاقتصادي المنظم على مدار أسبوعين بالساحة المحاذية للطريق الوطني رقم83 بوسط المدينة وللتنديد بالرقابة المكثفة من قبل أعوان مصالح التجارة بالولاية. ممثلون عن المحتجين دخلوا في لقاء مع نائب رئيس البلدية حيث طالبوا بالإسراع في تجسيد المطلب بعد توقف حركة البيع والشراء محملة وضعية ذلك للسلطات المحلية التي يقولون أنها لم تستشرهم في الأمر قبل انطلاقة المعرض المذكور الذي تحول إلى قبلة لمئات المتسوقين بالمدينة والمناطق المجاورة لها، نائب المير وعد المحتجين بالنظر في مشكلتهم في القريب العاجل، لينقل بعدها التجار الغاضبين حركتهم لمقر الدائرة ، حيث جمع ممثليهم لقاء مع رئيس الدائرة الذي وعدهم بالمساعدة في حدود ما تسمح به النصوص القانونية خاصة ما تعلق بالمراقبة المكثفة من قبل أعوان التجارة الأمر الذي دفع بالمحتجين إلى إنهاء حركتهم أملا في تجسيد الوعود التي تلقوها. من جهة أخرى واصل أمس أساتذة الطورين المتوسط والثانوي بمدينة الدوسن إضرابهم عن العمل متمسكين بمطلبهم القاضي بتوفير الأمن أمام المؤسسات التربوية عقب تعرض زميلة لهم في الطور المتوسط لحالة اعتداء جسدي من قبل أحد الغرباء عن المؤسسة الأمر الذي دفع ببقية الأساتذة إلى التضامن معها منذ الخميس الفارط للحد من حالات الاعتداء المسجلة من حين لأخر أمام المؤسسات التربوية. الإضراب تسبب في شل الدراسة بجميع الأطوار بعد انضمام معلمي الطور الابتدائي إلى جانب مئات الأولياء الذين طالبوا جميع الجهات من أجل التدخل و الاستجابة لمطلب المضربين لتمكين أبنائهم من العودة إلى مقاعدهم الدراسية، وفي هذا السياق أكد مصدر من مديرية التربية أنه تم مراسلة السلطات الولائية لتحقيق مطلب الأساتذة مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى حل من خلال اللقاء الذي سيجمع السلطات المحلية بممثلين عن المديرية المعنية وأولياء التلاميذ.