تجار زريبة الوادي يضربون عن العمل لمدة 3 أيام وتجار سوق العصر يعتصمون أمام بلدية بسكرة شنّ صباح أمس تجار مدينة زريبة الوادي 80 كلم شرق عاصمة الولاية بسكرة إضرابا مفتوحا عن العمل يدوم ثلاثة أيام وهو ما أدخل الحركة التجارية بها في حالة شلل شبه تام . وحسب مصادر النصر فقد اتفق جميع تجار المدينة والذين يمارسون أنشطة تجارية مختلفة على الدخول في إضراب عن العمل لمدة 3 أيام ابتداء من يوم أمس الأحد وذلك احتجاجا على ما وصفوه إجراءات تعجيزية يمارسها أعوان الرقابة التابعين لمديرية التجارة تجاههم . وحسب الأصداء التي استقيناها صباح أمس من هناك فان تجار زريبة الوادي يقولون أنهم ضاقوا ذرعا من ممارسة أعوان الرقابة وقمع الغش التابعين لمديرية التجارة بسبب مطالبهم التعجيزية . وحسب بعض التجار المضربين فإن أعوان الرقابة الذين يقدمون من مدينة سيدي عقبة وعاصمة الولاية بغرض أداء مهامهم بزريبة الوادي أصبحوا يطالبونهم بضرورة استظهار وثائق تعجيزية تتعلق أساسا بوثائق تسوية الوضعية تجاه مديرية الضرائب كما يطالبونهم بضرورة تنظيف المحلات وواجهتها وهو ما يعد حسبهم خارج عن نطاقهم كون أشغال التهيئة غائبة بمعظم الشوارع التجارية والأرصفة غير مُهيئة والغبار يتصاعد من كل الجهات فكيف لهم أن يضمنوا نظافة دائمة بمحلاتهم. كما أضاف هؤلاء أن الزيارات المتكررة لأعوان التجارة والتي تكاد تكون بصفة يومية تبعث بهم حيال ذلك إلى غلق محلاتهم خوفا من عقوبات إدارية ومالية ليس بمقدورهم تحملها. وفي اتصال للنصر بالمكلفة بالإعلام بمديرية التجارة أوضحت الأخيرة أن ما يدعيه التجار المضربين عار من الصحة ، وان أعوان الرقابة يقومون بمهامهم بشكل رسمي ووفق ما تحدده القوانين المنظمة للنشاط التجاري ، وبالتالي فإن إضرابهم عن العمل يعد تهربا من الرقابة. وحسب مصادر النصر أن نسبة الاستجابة لهذا الإضراب فاقت 90 بالمائة حسب ما لوحظ بالشوارع التجارية للمدينة صباح أمس الأحد، حيث شارك فيه معظم تجار المدينة ومن مختلف النشاطات التجارية كتجار الخضر والفواكه، محلات بيع الألبسة ، تجار المواد الغذائية، المقاهي والمطاعم وغيرها. جدير بالذكر أن هذا الإضراب استجاب له التجار طواعية ودون أن ترعاه أو تدعو له جهة أو تنظيم معين ، حيث علمنا أن اتحاد التجار بالمدينة رفض تبني هذه الحركة الاحتجاجية. من جهتهم اعتصم صباح أمس عدد من تجار سوق العصر بحي العالية أمام مقر بلدية بسكرة، وحسبما اتضح لنا بعين المكان فقد انقسم المعتصمون إلى فئتين، فئة أولى من المستفيدين من المحلات التجارية المتواجدة بالسوق الجوارية المغطاة بحي 400 مسكن وكذا بالمقر السابق لمفرزة الحرس البلدي بالعالية الشمالية وهي المحلات التي تم توزيعها يوم الخميس الماضي ودعت إدارة البلدية المستفيدين منها إلى التوقيع على عقود الاستفادة يوم أمس الأحد. في حين تتمثل الفئة الثانية في عدد من التجار الذين لم تشملهم الاستفادة من هذه المحلات، وفي الوقت الذي يطالب غير المستفيدين بما يصفونه حقهم في الاستفادة من محلات رفض عدد من المستفيدين الإمضاء على عقود الاستفادة ورفضهم لتلك المحلات التي قالوا أنها صغيرة الحجم ولا تكفي لعرض بضائعهم كاملة. وعلمنا أن مسؤولين بالبلدية استقبلوا ممثلين عن المعتصمين ووعدوا بالنظر في مطالبهم ، وخاصة ما تعلق منها بتعميم الاستفادة لتمس عددا أكبر من التجار المعنيين بالترحيل . وبمدينة سيدي عقبة شرق عاصمة الولاية دخل بدورهم عمال وموظفو مؤسسة الصحة الجوارية في إضراب عن العمل للمطالبة بصب مختلف المنح المتأخرة في حساباتهم والتي ظلوا يطالبون بها منذ مدة دون أن تستجيب الوصاية لمطالبهم، وعلمت النصر في هذا الصدد أن نقابة عمال المؤسسة عقدت اجتماعا تفاوضيا إثر شن الإضراب صباح أمس مع ممثلين عن خزينة الولاية ومديرية الصحة وخلص الاجتماع إلى صب أجرة شهر جانفي لكافة العمال والموظفين، وكذا تخصيص مبالغ مالية من ميزانية المستشفيات لتسديد المنح العالقة. ليعود العمال إلى مواقعهم بعد إعلان نتائج الاجتماع. ذباح . ت محتجون بالدوسن يغلقون مقر البلدية بالسلاسل ويقطعون الوطني46 أغلق أمس عدد من السكان مقر بلدية الدوسن بالجهة الغربية لولاية بسكرة بالسلاسل والطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بسكرة وأولاد جلال على مستوى وسط المدينة وذلك للمطالبة بحل جملة من المشاكل اليومية التي يتخبطون فيها . المحتجون الذين استعملوا الحجارة والمتاريس لغلق الطريق في وجه حركة المرور رغم أهميته في الربط بين الجنوب والشمال، أكدوا تماطل السلطات المحلية في تلبية مطالبهم التي سبق لهم رفعها من قبل على غرار الإسراع في توزيع الحصة السكنية، تحسين التموين بالمياه الصالحة للشرب والكهرباء، التهيئة الحضرية وغيرها كما أعابوا على السلطات عدم سعيها الجاد في التكفل الأمثل بانشغالاتهم . وذكر بعض المحتجين للنصر أنهم دخلوا في ملاسنات مع رئيس البلدية ما دفعهم إلى غلق مقر البلدية بالأقفال والسلاسل الحديدية ليصعدوا بعدها من احتجاجهم بقطع الطريق المذكور. رئيس البلدية وفي اتصالنا به أكد أن مجموعة الشباب الذين أغلقوا مقر البلدية ليست لديهم مطالب محددة ، بعد أن رفضوا عقد لقاء مع السلطات المحلية بحضور رئيس الدائرة يتضمن الاستماع إلى انشغالاتهم التي كانت دافعا للاحتجاج، موضحا في سياق حديثه أن الأبواب مفتوحة للجميع لطرح مشاكلهم .