أساتذة ومواطنون يحتجون للمطالبة بالأمن والممهلات بالدوسن والحاجب شن أول أمس أساتذة الطورين المتوسط والثانوي ببلدية الدوسن غرب ولاية بسكرة حركة إحتجاجية توقفوا من خلالها عن العمل للمطالبة بتوفير الأمن ووضع حد للإعتداءات المسجلة في الفترة الأخيرة على حرم المؤسسات التربوية.الاحتجاج حسب بعض المحتجين جاء عقب تعرض أستاذة إلى اعتداء جسدي من قبل صاحب دراجة نارية وأخرى إلى عملية دهس ،وهو الأمر الذي استاء له عشرات الأساتذة على مستوى 03 متوسطات والثانوية الوحيدة، وبعد أن أبدوا تضامنهم المطلق مع زميلتيهم، اعتبروا الحادثة بالسابقة الخطيرة ،مطالبين بردة فعل إيجابية من قبل الجهات المختصة تتضمن توفير الشروط الأمنية اللازمة أمام جميع المؤسسات والتصدي لحركة الدراجات المتواجدة بكثافة على مستوى إقليم المدينة، إلى جانب إعادة الاعتبار للأستاذتين المعتدى عليهما. السلطات المحلية وفي تدخلها ،حاولت احتواء الوضع من خلال التنسيق مع المصالح المختصة لعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي . من جهة أخرى أقدم عشرات المواطنين القاطنين بمنطقة الشوشة ببلدية الحاجب غرب ولاية بسكرة ،على قطع الطريق الوطني رقم46 في شقه الرابط بين بسكرة و طولقة والعابر لوسط المدينة باستعمال الحجارة والمتاريس ما شل حركة المرور في وجه مستعمليه ،رغم أهميته في عملية النقل بين مناطق الجنوب والشمال ،وذلك عقب حادث المرور الخطير الذي تعرض له طفل صغير ،بعد أن دهسته سيارة . ما كان دافعا للاحتجاج للمطالبة بوضع الممهلات على محور الطريق الوطني حماية لمستعمليه من المارة الذين يضطرون إلى قطعه عدة مرات يوميا، خاصة المتمدرسين للالتحاق بمؤسساتهم التربوية ،ورغم الشكاوي المتكررة الموجهة لكافة السلطات من أجل حماية السكان من خطره ،إلا أن الحل بقي مؤجلا رغم تعرضهم مرارا لحوادث مرورية خطيرة خلفت العديد من الضحايا والمصابين. المحتجون جددوا طرح بعض الانشغالات ذات الصلة بحياتهم اليومية، وقد سارعت السلطات المحلية إلى التنقل لمكان الاحتجاج وبعد أن جسدت مطلب المحتجين بالتنسيق مع المصالح المختصة من خلال وضع الممهلات على مستوى الطريق، وذلك على مستوى النقاط السوداء، وقد تم إنهاء الحركة وفتح الطريق بعد فترة من غلقه. ع/بوسنة