مستفيدون من السكن الريفي بالفيض يستنكرون تأخر استلام قرارات الإستفادة استنكر المستفيدون من حصة 20 سكنا ريفيا ببلدية الفيض شرق ولاية بسكرة، عدم تحرك السلطات المحلية لأجل تفعيل الإجراءات التي تمكنهم من الحصول على قرارات الإستفادة،وذلك بعدما تحصلوا على حصتهم منذ أكثر من سنة، إلا أن الأمور حسبهم بقيت تراوح مكانها و لم تعرف طريقها للتجسيد. كما وجهوا أصابع الإتهام لمصالح العمران التي تباطأت بحسب بعضهم في القيام بإجراءات تحويل ملفهم لمصالح مديرية البناء و التعمير، حتى يتمكنوا من إنجاز سكناتهم التي طال انتظارها، رغم قيامهم بجميع الإجراءات الإدارية والقانونية بما يسمح لهم الإنجاز. وهو الأمر الذي أثار تذمرهم بعدما كانوا يأملون توديع معاناتهم مع أزمة السكن، خاصة وأنهم يقيمون داخل سكنات تفتقر لأدنى ضروريات الحياة إلى جانب كونها مهددة بالإنهيار. الإنشغال الذي أقره رئيس البلدية، أكد بشأنه أنه في طريقه إلى الحل على المدى القريب، مشيرا أن الملف مودع حاليا على مستوى مديرية السكن التجهيزات العمومية والعمران لأجل إستكمال الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الإطار. ذات المسؤول أشار في حديثه للنصر إلى مئات الملفات المودعة على مستوى مصالحه من قبل طالبي السكن الريفي بالمنطقة، رغم ضعف الحصة المخصصة التي لا تلبي الحاجة رغم وجود أوعية عقارية غير مستغلة بإمكانها تغطية نسبة معتبرة من الطلب ،وهو المقترح الذي قدم للسلطات الولائية التي وعدت بإمكانية الرفع من حجم الحصص لاحقا . ع.بوسنة بلدية بسكرة تقاضي مربي الحيوانات داخل الوسط الحضري أودعت السلطات المحلية على مستوى بلدية بسكرة شكاوى لدى المحكمة، لتحريك دعاوى قضائية لمقاضاة مواطنين بتهمة عدم إحترام شروط النظافة داخل الوسط الحضري. ويتعلق الأمر حسب رئيس البلدية ب 06 أشخاص قاموا بتربية حيوانات أليفة من خلال وضعها في أماكن مسيجة بالقرب من سكناتهم أو داخل إسطبلات، وذلك عبر بعض أحياء عاصمة الولاية. وهو السبب الذي دفعه إلى تقديم شكاوى ضدهم،للحد من مثل هذه التجاوزات على مستوى تراب البلدية للمحافظة على الوجه الجمالي للمدينة التي شهدت تحسنا ملحوظا بإعتراف ساكنيها، إلى جانب مجموع مشاريع التهيئة والتحسين التي إستفادت بها والجاري تنفيذها ميدانيا. وبحسب المير، فإن اللجوء إلى العدالة جاء للحد من تنامى الظاهرة السلبية وما ينتج عنها من مخاطر جمة على الصحة العمومية، رغم قرارات المنع التي ضرب بها البعض عرض الحائط لأسباب مجهولة رغم شكاوي المواطنين من ظاهرة تربية المواشي داخل النسيج العمراني. الأمر الذي أثر سلبا على المحيط البيئي زيادة على أخطار الأمراض وإنبعاث الروائح الكريهة وإنتشار البعوض الناقل للأمراض على غرار داء الليشمانيا. وفي هذا السياق تسجل الولاية أرقاما مرتفعة في الإصابة بذات الداء وضمانا لإطار معيشي صحي، ودعا ذات المسؤول كافة السكان إلى وجوب المحافظة على المحيط والإلتزام بالقواعد الأساسية للعيش داخل المحيط العمراني.