يبدو أن صيف هذا العام سيكون ساخنا جدا على مسؤولي ولاية سكيكدة ، بسبب موجة الاحتجاجات التي أصابت المنطقة في الفترة الحالية ، هذه المرة من وسط مدينة سكيكدة أين أقدم أمس العشرات من المواطنين المستفيدين من السكن الريفي بمناطق بولقرود ، الأعواط و بن مهيدي ، بالإحتجاج امام مقر بلدية سكيكدة تنديدا بتأخر الاستفادة من سكناتهم و التي تاخرت مند حوالي 15 شهرا كاملا ، حيث تم قبول ملفاتهم لكن لم يستفيدوا من المقررات لبناء السكنات كون القطع الأرضية التي تم اختيارها لبناء السكنات الريفية غير صالحة للبناء بدورها المصالح المعنية أكدت أن التأخر في العملية لم يكن \غلا لسبب وحيد هو ان القطع الارضية التي عينت لانجاز السكنات تقع داخل المحيط العمراني الحضري مما لا يتماشى مع النظام المعمول به في صيغة السكن الريفي الذي يجب أن يقع خارجه السلطات المحلية أكدت أن المشكل متعلق أساسا بكون القطع الأرضية التي تم تعيينها لبناء هذه الحصة من السكنات تقع داخل المحيط العمراني الحضري وهو ما يخالف القوانين المنظمة لهدا النوع من السكن مما أدى بالمصالح التقنية لرفض ذلك مؤكدة أن البناء الريفي يجب أن يقع خارج المحيط الحضري ، كما أكدت ذات السلطات أن البلدية تعاني من نقص في الأوعية العقارية وهو ما أخر في حل هذا المشكل، في انتظار ان يتم اعتماد مكان جديد لبناء السكنات مما اثار استياء المحتجين الذين عادو خائبين