أبدى أنصار أمل مروانة قلقهم إزاء مواصلة الصفراء نزيف النقاط وعجزها عن الاقلاع، حيث ظلت نتيجة التعادل أمام اتحاد البليدة تغذي أحاديثهم، لى درجة تسرب الشك الى أوساطهم حول قدرة الفريق على الخروج من وضعيته، والتخلص من الفانوس الأحمر، ومن ثمة الافلات من شبح السقوط. المدرب أمين غيموز حتى وإن دق ناقوس الخطر بخصوص معاناة فريقه ووضعيته الحرجة، الا أنه لم يفقد الأمل في انقاذه، مبديا بعد التفاؤل للحفاظ على مكانته في الرابطة المحترفة الثانية، و لو أنه ربط البقاء بجملة من الشروط وقد شخص داء الأمل في محدودية مستوى بعض اللاعبين، وغياب الروح القتالية، ما يستوجب في نظره تعزيز التشكيلة بأربعة عناصر جديدة على الأقل في الميركاتو الشتوي، لأن التعداد الحالي لا يفي بالحاجة على حد تعبيره وفي هذا الصدد اعتبر القاطرة الأمامية الحلقة الأضعف في الفريق. من جهة أخرى دعا غيموز الجماهير المحلية الى وضع الثقة في الفريق، واعدا باحداث ثورة في التعداد خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة من خلال تسريح مجموعة من اللاعبين منهم عراس وسعيدي، مقابل انتداب 4 وجوه جديدة تملك من الخبرة ما يمكنها من اعطاء الاضافة المرجوة للأمل. هذا وطلب مدرب الصفراء الأنصار بالوقوف الى جانب الفريق في محنته لأنه ملك للجميع كما قال، وليس لشخص معين، مبرزا حرصه على توظيف كل الطاقات لرفع التحدي وانقاذ الأمل من الغرق.