تلاميذ يكسرون أنف أستاذ و يحاولون إلقاءه من الطابق الأول داخل ثانوية بباتنة نظم أول أمس أساتذة ثانوية صلاح الدين الأيوبي بحي بارك أفوراج بباتنة وقفة احتجاجية داخل المؤسسة، قاطعوا خلالها التدريس، تضامنا مع أستاذ زميل لهم تعرض لاعتداء بالضرب المبرح ، حيث تعرض لكسر في أنفه من طرف مجموعة من التلاميذ داخل الثانوية. وبحسب الأساتذة المحتجين، فإن زميلهم الذي يدرس اللغة الإسبانية ينحدر من الشريعة من ولاية تبسة، أتى خصيصا لتدريس اللغة الاسبانية لتلاميذ فرع اللغات الذي يعرف نقصا في التأطير، وقد تعرض الأستاذ حسب ذات المصدر لاعتداء مبرح من طرف مجموعة تلاميذ بعد أن اكتشف بأن أحدهم كان يغش في امتحان الفرض، مما جعله يأمر التلميذ بالخروج من القسم وهو ما لم يتقبله التلميذ الذي جمع زملاءه وقاموا بالاعتداء على الأستاذ بالضرب متسببين له في إصابات بليغة منها كسر على مستوى الأنف إثر لكمات تلقاها الضحية في وجهه.و ذكر الأساتذة بأن التلاميذ كانوا بصدد رمي الأستاذ من الطابق الأول قبل أن يهرع أساتذة وإداريون حال تدخلهم دون مواصلة الاعتداء على الأستاذ، ليتم بعدها نقل الضحية نحو المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وعقب الحادثة نظم أساتذة الثانوية وقفة احتجاجية مطالبين بوضع حد للتصرفات العدائية التي تتهددهم، وأبدوا تضامنهم مع أستاذ اللغة الإسبانية، وهذا في وقت أصدرت فيه نقابة «الكناباست» بيانا تنديدا بالحادثة، وطالب المحتجون إلى جانب فرع «الكناباست» بتدخل الجهات الوصية لمعاقبة التلاميذ الذين يقفون وراء الحادثة مع ضرورة توفير الأمن داخل الثانوية.