أقدم تلميذ يدرس بثانوية محمد بعيطيش ببلدية عين أزال الواقعة جنوب ولاية سطيف،على الاعتداء على أستاذته أمام باب الثانوية بسبب خلاف داخل القسم، حيث أراد الانتقام منها فانتظرها امام باب المدرسة و سكب عليها فنجانا من القهوة الساخنة ، في منظر مسيءو حسب مصادرنا التي كانت على مقربة من الحادثة فان الأستاذة الضحية لقيت تضامنا واسعا من قبل زملائها ، الذين شنوا موجة من الاحتجاجات حيث توقف اغلبهم عن اجراء الامتحانات احتجاجا على هذه التصرفات المشينة و التي لا تبث لقطاع التربية و التعليم بصلة ،و أعرب الأساتذة المحتجون خلال وقفتهم التضامينة عن استيائهم و تذمرهم الشديدين وطالبوا الجهات المعنية بتوفير الأمن بمحيط الثانوية، من جهتها أكدت الأستاذة الضحية الاعتداء بأنها في وضعية نفسية سيئة للغاية، وقالت بأن التلميذ أراد الانتقام منها وحال تدخل بعض الأستاذات دون تعرضها للعنف الجسدي لكنه استطاع سكب كوب قهوة ساخن عليها، في منظر مسيء جدا، وقد طالب الأساتذة بتدخل مديرية التربية للضرب بيد من حديد لوقف مد العنف المدرسي، و تعد هذه الحادثة الثانية في ظرف يومين حيث تعرض أول أمس أستاذ في مادة علوم الطبيعة والحياة لاعتداء داخل حجرة التدريس بثانوية مالك بن أنس ببلدية العلمة ، حيث تهجم عليه تلميذان يدرسان بالسنة الأولى ثانوي بسلاح أبيض مما تسبب له بجروح أسفل الوجه ،وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فان الحادثة وقعت أثناء إجراء اختبار مادة اللغة العربية عندما كان الأستاذ يحرس التلاميذ ،حيث لاحظ حركة غير عادية من طرف التلميذين الأمر الذي دفعه إلى التدخل وحثهما على عمل كل تلميذ بمفرده وهو الأمر الذي لم يتقبله التلميذان فحدث الاعتداء عليه أمام الملأ وحدثت فوضى كبيرة داخل القسم الأمر الذي أثر على نفسية التلاميذ الممتحنين ،وفور وقوع الحادثة تم نقل الأستاذ إلى مصلحة الاستعجالات حيث قدمت له الإسعافات الأولية و لحسن حظه لم تكن الإصابة خطيرة ،وقد اتصل مدير الثانوية اثر وقوع الحادثة بالشرطة التي حضرت إلى عين المكان وفتحت تحقيقا استمعت من خلاله للأستاذ الضحية و استمعت للتلميذين اللذين قاما بالاعتداء.