أعضاء بالبلدية يقدمون بيانات استقالة و لقاء بين ممثلي المحتجين و والي الولاية واصل سكان بلدية بوحشانة بقالمة يوم الأربعاء احتجاجهم على أزمة الماء و الكهرباء و المجلس الشعبي البلدي و عادوا لغلق مقر البلدية لليوم الثاني على التوالي و منعوا أبناءهم من الدراسة لكنهم أبقوا على حركة السير مفتوحة على الطريق الوطني 80 بين قالمة و سوق أهراس مصرين على البقاء في الشارع إلى غاية تلبية مطالب اجتماعية و اقتصادية بدأت تتوسع و تخرج من مشاكل الماء و الكهرباء إلى المطالبة برحيل المجلس الشعبي البلدي و العمل و الصحة و السكن و الطرقات و غيرها من الانشغالات المسجلة منذ سنوات طويلة بواحدة من أفقر بلديات ولاية قالمة. و قالت مصادر أن أعضاء من مجلس بلدية بوحشانة ربما يكونون قد قدموا استقالتهم و حرروا بيانات كتابية يعلنون فيها نهاية نشاطهم بالمجلس استجابة لمطالب المواطنين، و تحدثت معلومات عن تعليق مهام رئيس البلدية و تكليف الأمين العام بتسيير شؤونها غير أن مصدر من خلية الإعلام بديوان الوالي نفى ذلك دون أن يعطي مزيدا من التوضيحات. و التقى والي قالمة بممثلين عن سكان بوحشانة و استمع لانشغالاتهم المتعلقة بالتنمية و مشاكل الماء و الكهرباء، و ذكر بأن الأوضاع تتجه نحو الانفراج خلال الساعات القادمة بعد يومين من التوتر و إغلاق الطرقات و مقر البلدية.