إبنة حركي تدخل تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة ضمت التشكيلة الجديدة للحكومة الفرنسية التي بقى فرانسوا فيون على رأسها جانيت بوغراب، وهي إبنة حركي اسندت لها حقيبة كتابة الدولة المكلفة بالشباب والحياة الجمعوية. واعتبر رئيس المجلس التمثيلي للحركي بفرنسا بوسعد عزني هذا التعيين" خطوة أخرى تقوم بها السلطات الفرنسية على طريق عرفانها بدور الحركى الذين قاتلوا الى جانب الجيش الفرنسي". ونقلت صحيفة "لوموند" عن أحد المقربين من ساركوزي قوله أن إدخال جانيت بوغراب الى تشكيلة فرانسوا فيون الجديدة تم فقط " لأنها عربية وتحمل دبلوما ولا تصوم شهرمضان، اضافة الى مساندتها لدار حضانة فرنسية أمام العدالة بعد أن أقدمت على طرد مسلمة تعمل لديها بسبب ارتداء الحجاب". وكانت جانيت بوغراب قد أثارت استياء مسلمي فرنسا والجالية العربية المقيمة في كل المدن الفرنسية حينما ساندت دون أن يطلب منها ذلك أحد دار حضانة فرنسية حينما رفعت ضدها سيدة مسلمة دعوى قضائية بسبب طردها من المؤسسة بحجة ارتداء الحجاب. وكانت الوزيرة الوافدة الجديدة قد تولت مؤخرا منصب رئيسة الهيئة العليا لمكافحة التمييز ومن أجل المساواة، وساندت قانون الحظر الشامل لارتداء النقاب في فرنسا وكانت بوغراب 36 سنة المولودة في منطقة شاترو وسط فرنسا، مرشحة الحزب اليميني الحاكم في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل ثلاث سنوات عن الدائرة الثامنة عشر بباريس، لكنها فشلت في هذه الدائرة التي تعتبر معقلا لخصومها الاشتراكيين. وفي السنة ذاتها تم تعيينها مسؤولة عن الطلبات التي تقدم الى مجلس الدولة والى جانب ذلك فإنها عضو في مجلس ادارة معهد العالم العربي. وكانت قد لفتت الأنظار عندما عملت في إدارة مجلس التحليلات الاجتماعية وناصرت زواج المثليين (الشواذ) والسماح لهم بتبني الأطفال.