تأهل تاريخي لبوخضرة بضربات الحظ التشكيلتان إتحاد بوخضرة: فراي – بوزيان – حجيلة – بوعقال – سعدي– زروقي – صياد – غناي (طويل)– سعيد حيمر(حساين)– بن سلطان– بلحواس المدرب: جابر توفيق إتحاد أميزور: حمداوي – سعداوي – آيت موسى – عمراني – ساسي سمير– عقال –عبد القادر يوسف– خضار (إيحدادن) – خراس– فاضلي – حرحوز (بريخ) المدرب: بوسكين سامي حقق إتحاد بوخضرة إنجازا تاريخيا ببلوغه الدور 16، إثر تخطيه عقبة الضيف إتحاد أميزور، في مقابلة كان فيها سلاح الإرادة كاف للصمود وكسب الرهان، بعد «سيسبانس» طويل، لأن النقص العددي للزوار لم يكن من العوامل التي حسمت في أمر التأشيرة، لكن الاحتكام إلى ضربات الترجيح عبد الطريق لإتحاد بوخضرة، لأن يكون السفير الوحيد لفرق الجهوي في الدور القادم، مع حمله راية تمثيل الكرة العنابية عن جدارة و استحقاق، بعدما أسقط ثالث ضحية من وطني الهواة. المقابلة كانت بدايتها متكافئة، وانحصر فيها الصراع في حدود الدائرة المركزية، دون تسجيل فرص سانحة للتهديف من الجانبين، رغم أن أصحاب الأرض حاولوا الإندفاع منذ الوهلة الأولى صوب الهجوم، مراهنين على الإرادة الكبيرة، والدعم الجماهيري الكبير، وكاد غناي التهديف (د:15) برأسية محكمة جانبت القائم الأيسر لمرمى حمداوي. رد تشكيلة أميزور كان قويا، عن طريق رأس الحربة آيت موسى الذي تلقى تمريرة ذكية من زميله عقال، لكن براعة الحارس فراي أنقذت فريق بوخضرة من هدف محقق. باقي فترات الشوط الأول عرفت سيطرة عقيمة لإتحاد بوخضرة، لأن التنظيم المحكم للزوار في منطقهم أبطل مفعول كل المحاولات التي قام بها غناي ورفاقه، ولو أن بن سلطان كان قريبا من هدف السبق (د:36)، بصاروخية من على مشارف منطقة العمليات، جانبت بقليل القائم الأيمن. المرحلة الثانية انخفض خلالها ريتم اللقاء بتراجع العطاء البدني، ما جعل إتحاد بوخضرة يعتمد الكرات الطويلة، دون خطورة كبيرة على الحارس حمداوي الذي كان له تدخل ساخن في الدقيقة 54، إثر إنفلات زروقي من المراقبة. «فيزيونومية» المقابلة تغيرت بحلول الدقيقة 65، لما أشهر الحكم بلحبيب البطاقة الحمراء في وجه مدافع أميزور عمراني، لأن إتحاد بوخضرة إندفع صوب الهجوم في محاولة لاستغلال التفوق العددي، وقد كاد البديل طويل أن يهز الشباك في الدقيقة 72 بقذفة صاروخية تألق الحارس حمداوي في إبعادها إلى الركنية، لتنتهي المباراة في وقتها الرسمي بالتعادل. الحصتان الإضافيتان سادها التكافؤ، لكن الحكم أشهر بطاقة حمراء ثانية في وجه لاعب إتحاد أميزور، (د:114)، لكن هذا النقص العددي لم يكن له تأثير كبير على اللقاء، لأن لاعبي بوخضرة إنهاروا بدنيا، الأمر الذي أبقى دار لقمان على حالها، ليتم الاحتكام إلى ضربات الترجيح، والتي سارت على وقع «السيسبانس»، لأن سلسلتها الأولى كانت متعادلة، لكن الضربة الأولى من السلسلة الثانية إبتسم فيها الحط لبوخضرة، بعدما ضيع إحدادن من جانب أميزور، مقابل تسجيل بوعقال ضربة التأهل، لتنفجر أجواء الفرحة من مدرجات ملعب شابو بإتجاه حي بوخضرة العتيق ببلدية البوني إفتخارا بما حققه هذا الفريق الصغير الذي سيواجه في الدور 16 نجم القليعة من الرابطة المحترفة الثانية.