ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، طقس مشمش، جمهور قليل، تحكيم للثلاثي: بن لكنسي، كشيشني، غناي الإنذارات: بلعواد (د90+3) من واد أميزور الأهداف: بن عياش (د47) لحسين داي ن. حسين داي: بلهاني، العوفي، خرباش، زموري، سليمي، زروقي، خيثر، تواتي (بوسعيد د66)، بن عياش (حرحوز د88)، برينيس، لحوامد (زنّو د50). المدرب: ڤاسي إ. واد أميزور: حموش، العيداني (يحياوي د77)، حيّور، بوستة، بوزيدي (كشوط د62)، دغيش، نحناح، معيوف (دحو د46)، آيت عمارة، بلعواد، درّاج. المدرب: صديقي حقق نصر حسين داي التأهل إلى الدور ال32 من كأس الجمهورية بعد فوزه في الدور الجهوي الأخير أمام إتحاد واد أميزور بنتيجة (1/0) من تسجيل المهاجم زهير بن عياش. وقد واجه أبناء المدرب ڨاسي عدة صعوبات خاصةً أن اللاعبين أهدروا العديد من الفرص ويعود ذلك إلى التغييرات الكثيرة التي قام بها المدرب الذي أشرك بعض العناصر التي كان آيت جودي قد استبعدها في المباريات السابقة من الرابطة الاحترافية الثانية. البداية نصراوية عشوائية كانت البداية لمصلحة النصرية التي سيطرت على مجريات اللعب رغبة منها في فتح مجال التهديف. ورغم ذلك إلا أن السيطرة كانت عشوائية في غياب صانع ألعاب حقيقي نظرا لعقوبة اللاعب أيمن ماضي الذي كان قد تلقى البطاقة الصفراء الرابعة في مواجهة عين فكرون. قذفة بن عيّاش أُبعدت إلى الركنية وانتظر أنصار النصرية إلى غاية (د15) لرؤية أول محاولة صريحة من فريقهم، حيث دخل اللاعب بن عيّاش منطقة العمليات وسدّد لكن قذفته القوية أبعدها أحد لاعب المنافس إلى الركنية التي لم تأت بالجديد. رأسية تواتي لم تأت بالجديد ولم تتوقف النصرية عن تهديد مرمى الحارس حمّوش، حيث كانت لها فرص أخرى على غرار تلك التي قادها بن عياش في (د21) حيث نفّذ مخالفة خطيرة ومنح الكرة لزميله تواتي الذي لم تأت رأسيته بجديد بعد تدخل أحد مدافعي واد أميزرو الذي أبعد الخطر. قذفة برينيس لم تشكّل خطراً على حمّوش ولم تشكّل قذفة اللاعب برينيس أي خطر على الحارس حمّوش، حيث أن قذفته كانت ضعيفة للغاية رغم أنه كان قد تلقى تمريرة جيّدة من زميله بن عياش الذي كان أفضل لاعب في الميدان بدون منازع في هذه المباراة. بلعواد يحاول لكن كرته جانبيه وسجّلنا استفاقة واد أميزور في (د43) حيث كانت له أول فرصة بعد توغّل من نحناح الذي مرّر إلى بلعواد الذي مرّت كرته جانبيه ولم تشكّل أي خطر على مرمى حارس النصرية بلهاني الذي كان في راحة تامة قبل هذه المحاولة. لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي رغم السيطرة الطفيفة للنصر. بن عياش يفتح مجال التهديف بقذفة أرضية وكانت المرحلة الثانية كسابقتها حيث أن النصرية أحكمت سيطرتها وخلقت العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وتجسّدت محاولاتها في (د47) بحيث تمكّن المهاجم زهير بن عياش من إمضاء أول هدف بقذفة أرضية من داخل منطقة العمليات بعد خطأ من حارس أميزور حمّوش الذي كان أعاد الكرة بالخطأ إلى لاعب النصرية. نحناح يضيّع هدف التعادل ورغم السيطرة الواضحة من النصرية إلا أن واد أميزور كانت له فرصة خطيرة في (د60)، حيث بعد تبادل كروي بين بلعواد ونحناح هذا الأخير يضيّع هدف التعادل بعد أن خرجت كرته جانبية. محاولات برينيس لم تأت بالجديد وحاول برينيس في (د65) مخادعة حارس أميزور حيث راوغ أحد المدافعين وسدد لكن كرته حوّلت إلى الركنية بعد تدخل الحارس حموش. وكانت ل برينيس محاولة ثانية في (د74) فبعد توغّله في منطقة العمليات رفع الكرة فوق رأس الحارس حمّوش لكن أحد المدافعين تدخل وأبعدها من على خط المرمى. ورغم المحاولات الأخرى للنصرية خاصة عن طريق زنّو الذي أنعش اللعب بدخوله إلا أن نتيجة المباراة بقيت على حالها. ----- ڤاسي: "لم نجهد أنفسنا واللاعبين كانوا يفكّرون أكثر في لقاء الخروب" "حققنا الأهم بالتأهل إلى الدور المقبل ولو بصعوبة وهذا ما يهّمنا في مثل هذه المباريات. يجب الإشارة إلى أننا لم نجهد أنفسنا ولم نعّرض أنفسنا للخطر في هذه المواجهة بحيث أننا سّيرناها بطريقة ذكية. أعتقد أن اللاعبين كانوا يفكّرون أكثر في مباراة الخروب التي تبقى ذات أهمّية أكبر بالنسبة لهم بما أنها مهّمة وصعبة في آن واحد". حوالي 100 مناصر للنصرية تنقلوا تنقل حوالي 100 مناصر للنصرية إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لمتابعة لقاء الكأس أمام اتحاد واد أميزور، وقد جلب هؤلاء بعض الرايات وقاموا بتشجيع فريقهم منذ بداية المباراة وكان هؤلاء أكثر عددا من أنصار واد أميزور الذين لم يتجاوز عددهم العشرين. الأمن كان أكثر من الأنصار جندت مديرية أمن ولاية تيزي وزو عدداً كبيراً من رجال الأمن للسهر على إجراء المباراة في أفضل الظروف بما أن الأمر يتعلق بفريق ينشط في الرابطة الثانية المحترفة، حيث ترقبوا ربما توافد عدد كبير من الأنصار، لكن ما لوحظ في المواجهة أنّ رجال الأمن كانوا أكثر من الأنصار في الملعب. خديس تعرّض لنزلة برد لم يتمكّن المدافع وقائد الفريق سيد أحمد خديس من لعب مباراة الكأس سبب تعرّضه لنزلة برد، حيث لم يرد المدرب ڤاسي الدفع به في المواجهة وفضّل إراحته حتى يكون جاهزا في مباراة الجولة المقبلة من بطولة الرابطة الاحترافية الثانية أمام الخروب. خربوش يعود إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عن مباراتين متتاليتين عاد المدافع مومن خرباش إلى التشكيلة الأساسية للنصرية في هذه المباراة أمام أميزور، وقد عمد المدرب ڤاسي إلى الدفع به في هذه المواجهة نظرا لحاجته إلى لاعب ينشط على الجهة اليسرى من الدفاع خاصة مع غياب لاعب قادر على شغل هذا المنصب. للإشارة فإنّ المدرب السابق آيت جودي كان قد استبعد خرباش في لقائي عين تيموشنت وعين فكرون لخيارات تكتيكية. خيثر في وسط الميدان لأول مرة أشرك المدرب ڤاسي في هذه المباراة اللاعب سمير خيثر كوسط ميدان دفاعي لأول مرة منذ بداية الموسم، علما أنّ كل المدربين الذين تعاقبوا على الفريق كانوا يعتمدون على خيثر كمدافع أيمن. للإشارة فإنّ خيثر كان قد أكد لنا في وقت سابق أنه يرغب في اللعب في منصبه الحقيقي وهو وسط الميدان. لحوامد يعود إلى الهجوم عاد اللاعب فؤاد لحوامد إلى هجوم النصرية حيث أشركه المدرب ڤاسي إلى جانب برينيس رغبةً منه في منحه فرصة أخرى لإثبات إمكاناته بعد أن كان المدرب السابق آيت جودي قد استبعده في المباريات الثلاث الأخيرة. بن عياش يمضي هدفه الثالث أمضى المهاجم زهير بن عياش هدفه الثالث مع النصرية هذا الموسم بالجمع بين منافستي الكأس والبطولة، حيث كان قد سجّل ثنائية في المواجهة الأخيرة الخاصة بالرابطة الاحترافية الثانية أمام شباب عين فكرون. وقد أثبت اللاعب بن عياش أنه صفقة مربحة للنصرية.