80 بالمائة من الممهلات المنجزة فوضوية وغير قانونية قدر مدير الأشغال العمومية بولاية ميلة عدد الممهلات المنجزة على شبكة الطرق داخل الحواضر بالخصوص بصورة فوضوية وغير قانونية ومن دون دراسة ومقاييس علمية بنسبة 80 في المائة، مشيرا إلى أن الباقي المنجز تحت اشراف قطاعه يمتثل لكل المقاييس التي تحقق الغاية التي أنجزت من أجلها و توفر السلامة لمستعملي الطريق ومركباتهم، محملا مسؤولية ما ينتج عن هذه الممهلات الفوضوية التي تكاثرت في المدة الأخيرة مثل الفطريات للجهات التي أنجزتها ، في إشارة لرؤساء للبلديات . الكثير من هذه الممهلات كانت عواقبها كبيرة على مستعملي الطريق ،من ذلك مثلا نذكر الممهلات المنجزة على الطريق المزدوج بالجهة الغربية لعاصمة الولاية ميلة، تحت ضغط السكان المجاورين جراء تهور بعض السواق، الذين تسببوا في عدة وفيات هناك. الظاهرة الأخرى الملاحظة من قبل الجميع ،هو قيام بعض السواق بحركات خطيرة محاولة منهم لتجنب الحفر الموجودة بعرض الطريق أو الخنادق التي تخلفها أشغال تمديد مختلف القنوات، وهي كثيرة بمدينة ميلة في جهاتها الأربع الأمر الذي يزيد من متاعب الحركة بالمدينة . في جانب آخر ومن أجل فك حالة الاختناق التي تعيشها واجهة الولاية وعاصمتها مدينة ميلة - التي تفتقر لمداخل وشبكة طرق مشرفة - حاليا في حركة المرور، كشف ذات المتحدث بأنه تقرر فتح الطريق الإجتنابي الشرقي للمدينة الذي تجري الأشغال به حاليا، قبل انتهائها كلية وذلك نهاية هذا الشهر في انتظار فتح الطريق الإجتنابي الشمالي الذي تجري أشغال إنجازه هو الآخر والذي يربط منطقة فرضوة بسيدي مروان بالطريق الوطني 79 عند مدخل المركز الجامعي ببوفوح على مسافة 12 كيلومتر ينتظر استلامه خلال السداسي الثاني من العام الداخل. وبخصوص مقطع الطريق الولائي رقم 2 الرابط بين زغاية وبلديات دائرة ترعي باينان الثلاث، بالإضافة لبلديات ولاية جيجل المتاخمة أي من الطريق الوطني 79 الى غاية الطريق الوطني 105 والمشروع التعويضي لهذا المقطع العابر لمنطقة ما يعرف ببين الحيطان ،قال مدير الأشغال العمومية بوطغان ،أن الدراسة التقنية لهذا المشروع التعويضي تكفلت به في بداية الأمر بلدية زغاية، غير أنه بعد معاينة هذه الدراسة من قبل القطاع، تبين أنها ناقصة وتحتاج لتحيين، خاصة وأن قطاع الأشغال العمومية سيأخذ على عاتقه إنجاز هذا المسلك، وقد تم اسناد الدراسة التقنية لمكتب دراسات مختص لتنطلق أشغال تعويض الطريق لاسيما الجزء المتضرر بمياه السد بعد ذلك. ذات المصدر، أوضح بأن شبكة الطرق بالولاية عرفت تطورا يقدر بنسبة 55 بالمائة، وأنه بعد فترة فك العزلة اتجه القطاع الآن إلى إنجاز ما يعرف بالإزدواجيات على مختلف المحاور التي تربط الحواضر الكبرى، وتشكل في نفس الوقت مداخل المدينة، محملا المسؤولية عن تأخير المنجزات على الاعتداءات التي تتم على حواف الطرق من بناءات فوضوية وغيرها. وفي المقابل كشفت الأمطار التي تساقطت بقوة مؤخرا عن نقص الاستعداد لمواجهة سيول أمطار الشتاء داخل المناطق الحضرية من ذلك أن الأمطار تجري في عرض الطريق بمدينة ميلة مثلا في ظل انسداد البالوعات ويكفي لكل راغب في معرفة ذلك أخذ الطريق المؤدي نحو حي «الديانسي» مرورا بمقر الولاية وانطلاقا من ساحة بوالصوف.