سكان جلامة بزغاية يطالبون بربطهم بغاز المدينة من قناة بوفوح يطالب سكان تجمع جلامة التابع إقليميا لبلدية زغاية بربطهم بقناة غاز المدينة الجارية أشغال مشروع تمديدها هذه الأيام عبر تجمعي بوفوح المجاورين، خاصة بوفوح الثانية التابع نصفها هي لذات البلدية ، التي لا تبعد عنهم سكنات أولاد أحميمد التابعة له إلا بحوالي كيلومترين تقريبا وهو ما يزيد من حلمهم بالاستفادة من هذه المادة الحيوية للتخلص وإلى الأبد من متاعب البحث عن قارورات الغاز. تجمع جلامة الواقع شمال شرق بلدية زغاية والذي يبعد عن مقر مركزها بستة كيلومترات، يحصي حسب ممثلين عنهم تنقلوا لمقر مكتب النصر،أكثر من 200 مسكن يفتقر لحد الساعة لشبكة التطهير ،حيث يعتمد السكان في تصريف فضلاتهم عبر الحفر الصحية ،علما وأن هذا التجمع يستند لمياه سد بني هارون التي يلامسها عبر خليج جلامة الموصوف بأحسن خليج في حوض بني هارون وهو ما يتطلب من إدارة الري الإسراع في وضع الحل المناسب لتصريف مياه هذا التجمع بالشكل الذي لا يؤثر على سلامة وصحة مياه السد. أما بخصوص مياه الشرب فالمشكلة القائمة عند هؤلاء السكان فتتمثل في نقص منسوب المياه الذي يوفره المنبع المائي الموجود هناك لاسيما في فصل الصيف، الأمر الذي يجعل مياه الشرب تحجم عن زيارة السكنات الموجودة في أعلى التجمع ،وعن ملأ شبكة التوزيع بما يجعلها قادرة على التدفق نحو الأعلى ،وهي إشكالية أخرى تتطلب وضع تصورات للحلول المناسبة لها وتنفيذها. طول الطريق الرابط بين هذا التجمع ومركز البلدية ، أصبح يمثل الفضاء المناسب لبعض الناس لرمي مختلف فضلاتهم التي تنتجها محلاتهم التجارية على اختلاف النشاط بها أو مشاريع مقاولات البناء والتعمير ،حتى أدى ذلك إلى تشوه المنظر ،ناهيك عن جلب بعض الفضلات الحيوانية المرمية لمختلف الحيوانات الضالة والمتشردة مثل الكلاب أو البرية ، مثل الذئاب وحتى الطيور الجارحة التي يستهويها لحم الفرائس والجيفة. وهو ما زاد من خطورة المكان خاصة بالنسبة للراجلين الذين يستهويهم التنقل على الإقدام بغاية الذهاب من أو نحو المنزل أو للنزهة، وهو ما جعل سكان جلامة وغيرهم من عابري هذا الطريق أو المتنزهين عبره يطالبون السلطات بالإسراع في وضع حد لهذا الاعتداء على البيئة والمحيط بالدرجة الأولى، علما وأن هذا المسلك مرشح لأن يكون مسلكا سياحيا بامتياز. رئيس البلدية أوضح للنصر بأنه يضم صوته لصوت السكان مثلما سيسعى بإسم البلدية تجاه الجهات المعنية والوصية على القطاع بتسهيل ربط جلامة بالغاز، انطلاقا من قناة بوفوح كون كلفة ذلك لن تكون بالكبيرة. وبخصوص شبكة التطهير أوضح ذات المصدر بأن الدراسة التقنية المنجزة على جلامة وتباعد السكنات فيها نسبيا ،بينت بأن إنجاز هذا المشروع يتطلب غلافا ماليا يتجاوز قدرات البلدية المالية ،الأمر الذي يفرض تسجيله قطاعيا، ثم أن مصب الشبكة والذي يكون عند أخفض نقطة يحتاج لتقنية معينة للحفاظ على مياه سد بني هارون ،أما عن مياه الشرب ونقصها عند بعض السكان، فقد تم تدارك ذلك بتسجيل خزان ثاني ذو سعة 200 متر مكعب لفائدة سكنات المرتفع لضمان وصول الماء إليهم.