سكان تحصيص بوالمرقة وسيدي مروان يعاودون غلق الطريق عاد نهار أمس الثلاثاء سكان تحصيص بوالمرقة الواقع عند المدخل الغربي لمدينة ميلة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين ميلة وفرجيوة مرورا بزغاية لغلق ذات الطريق باستعمالهم للحجارة وللمتاريس والعجلات المطاطية المشتعلة احتجاجا منهم على وضعية الحي الذي يفتقر للتهيئة وكذا للمطالبة بوضع الممهلات ومخادع التوقف للحافلات ومركبات النقل الجماعي لحماية سكان الحي من التقلبات الجوية أثناء انتظارهم لوسائل النقل. السكان الذين سبق لهم الاحتجاج بنفس الكيفية يوم الجمعة الماضي ولذات الأسباب شددوا على ضرورة استجابة السلطات لمطالبهم وهو ما فعلته أمس البلدية فيما يخص الممهلات أما فيما يتعلق بتهيئة التحصيص فقد أوضح رئيس البلدية للنصر أن الاجتماع الذي سبق للسلطات الإدارية والتقنية المعنية بالتهيئة خلص إلى أن القانون لا يسمح بالقيام بهذه العمليات مادام التحصيص تابع لأحد الخواص والذي تقع في حقيقة الأمر مهمة تهيئته على عاتقه ومن مسؤوليته طبقا لدفتر الأعباء والشروط الذي تم بموجبه إنشاء التحصيص ولم يستبعد ذات المصدر الوصول إلى حل نهائي ينهي متاعب سكان هذا الحي الجديد وهو ما دفع بالمحتجين لمنح فرصة أخرى للمسؤولين بوقفهم لحركتهم الاحتجاجية. وكذلك عاود نهار أمس ولليوم الثاني على التوالي سكان فرضوة ورأس البير ببلدية سيدي مروان حركتهم الاحتجاجية وهذه المرة بقطعهم للطريق الوطني رقم 79 – أ - الرابط بين ميلة والقرارم قوقة عند مدخل جسر وادي الرمال ومفترق الطرق المؤدي لبلدية سيدي مروان وذلك احتجاجا على عدم مسارعة السلطات للتدخل في اعقاب الأضرار التي خلفتها الأمطار الطوفانية التي تساقطت على المنطقة وأدت الى مداهمة الأوحال للمنازل وسد الطرقات قبل أن تتوسع المطالب أمس الى السكن الريفي وغيرها وقد رد رئيس البلدية في تصريح للنصر بخصوص مطالب الحماية و التهيئة للتجمعين بان الدراسات التقنية الخاصة بحماية التجمعين من الفيضانات موجودة على مستوى مديرية الري غير أن هذه الأخيرة بعد قيامها بهذه الدراسة لا يدري لماذا لم تسند المشروع ومباشرة أشغال الإنجاز كاشفا بان اللقاء المبرمج اليوم بامكانه توضيح الرؤية. أما بخصوص أشغال التهيئة فان ذلك غير ممكن في الوقت الحاضر كون الأمر سيتطلب تجديد الشبكات القاعدية أما مطالبة أصحاب السكنات التطورية وعددهم ستة بالترحيل فذلك يقول المير من حقهم كون سكناتهم تقع في منطقة معرضة دوما لخطر الفيضان مشيرا لأخذ الموضوع بجدية لوضع حد لمعاناة هؤلاء المواطنين . وكان سكان تجمع بوفوح الشرقي قد قاموا بدورهم نهار أول أمس بقطع الطريق الولائي الرابط بين سيدي مروان وزغاية مرورا بهذ التجمع وهذا احتجاجا على غمر مياه الامطارالطوفانية المحملة بالطين والحمى للعين العمومية وللمسجد هناك وقد تدخل مسؤولو البلدية لاقناع المحتجين باخلاء سبيل الطريق على أن تقوم البلدية بالتدخلات اللازمة لازالة الأوحال المتراكمة مع العمل على ايجاد الحلول الجذرية للمشكل القائم. وكذلك فعل سكان قيقاية في حدود الساعة الرابعة من مساء أول أمس بقطعهم الطريق الوطني الرابط بين ميلة والقرارم 79 - أ - في نقطة غير بعيدة عن تجمعهم السكني احتجاجا على الوضع المعاش من قبل سكان الحي الواقع بمحاذاة سد بني هارون شمال شرق ميلة وتبرز حاجة السكان للبناء الريفي والنقل المدرسي وغاز المدينة على رأس قائمة المطالب وقد تنقل كل من رئيس الدائرة والبلدية لمحاورة المحتجين الذين ظلوا غالقين لهذا المحور الحركي الخام في وجه مركبات النقل والمواطنين المسافرين الى غاية كتابة هذه الأسطر. الملاحظ عن هذه الحركات الاحتجاجية المسجلة في اليومين الأخيرين أن بعض الشباب اندسوا بين أصحاب هذه المطالب غير أن هدفهم كان غير التي طالب بها هؤلاء وإنما قاموا بابتزاز عابري الطريق من أصحاب السيارات والشاحنات مثلما اشتكى بعض هؤلاء حيث فرض عليهم دفع مبالغ مالية مقابل الترخيص لهم وتسهيل لهم المرور. ابراهيم شليغم