9 عائلات تستغيث من خطر انهيار عمارة بصالح بوالشعور وجهت 9 عائلات بقرية وادي القصب ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة، نداء استغاثة للسلطات المحلية من أجل إنقاذها من الخطر الذي يتهدد حياتها جراء الانهيار الوشيك لعمارة من 3 طوابق. السكان صرحوا للنصر التي تنقلت إلى عين المكان، بأنهم يعيشون في خوف ورعب دائمين منذ 7 سنوات، في ظل استمرار توسع التشققات والتصدعات على مستوى الأسقف والجدران، وكذا انزلاق الأرضية بسبب تواجد العمارة على أرض فلاحية، وتتفاقم الوضعية أكثر على حد تعبيرهم أثناء تساقط الأمطار، مما يتسبب في امتلاء الغرف بالمياه، هذا فضلا عن الأمراض التي أصابت أبناءهم كالحساسية، والربو، والزكام جراء انتشار الرطوبة. وأشاروا في هذا الخصوص، إلى أن هيئة المراقبة التقنية للبناء عاينت المبنى بطلب من الوالي، وأكدت في تقريرها بأن الشقق في وضعية كارثية، وغير صالحة للسكن تماما، و كان ينبغي عليهم اخلاؤها من قبل خاصة وأن البناية آيلة للسقوط في أية لحظة نتيجة استمرار ميل واتساع جزء من العمارة بحوالي 20 سم على الجزء الثاني. من جهة أخرى أبدى السكان استغرابهم من بناية أنجزت في الثمانينات تلحقها مثل هذه الأضرار ،وهذا ما يطرح حسبهم علامات استفهام حول نوعية الأشغال، وأكدوا بأنهم رفعوا المشكلة إلى البلدية بصفتها صاحبة العمارة من أجل التدخل لإيجاد حل لوضعيتهم لكن بدون نتيجة، والحل يكمن برأيهم في ضرورة ترحيلهم إلى سكنات آمنة قبل وقوع الكارثة. رئيس البلدية وعند اتصالنا به ،أوضح بأن العمارة كانت تابعة لمديرية التربية، انجزت لفائدة المعلمين بالمدرسة الابتدائية، لكن السلطات المحلية آنذاك وزعت السكنات بطريقة مشبوهة على مسؤولين ومواطنين، وكان من نصيب المعلمين 3 شقق فقط والآن تعقدت الوضعية ولم تعد البناية تابعة لا للبلدية ولا لمديرية التربية، مشيرا إلى أن ملف القضية مطروح على مستوى السلطات الولائية التي كلفت بدورها لجنة قامت بمعاينة العمارة التي توجد حسبه في وضعية كارثية، قبل أن يؤكد بأن البلدية لم تعد لها أية صلاحية للتصرف مع سكان العمارة. كمال واسطة بن عزوز سكان قرية لفطيمات يقطعون الطريق احتجاجا على تردي ظروفهم المعيشية قام أمس العشرات من سكان قرية "لفطيمات"ببلدية بن عزوز بولاية سكيكدة، بغلق الطريق الوطني رقم 44 الذي يربط عنابةوسكيكدة، بوضع الحجارة والمتاريس واضرام النار في العجلات المطاطية، وذلك احتجاجا على ما يسمونه تردي ظروفهم المعيشية. ورفع المحتجون في اتصالهم بالنصر جملة من الانشغالات في مقدمتها تدهور الطريق الذي يؤدي إلى القرية، مما تسب في عزلتهم، أزمة مياه الشرب وانعدام قنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى انعدام النقل المدرسي لفائدة التلاميذ الذي يقطعون حسب ما ذكروا مسافات طويلة للالتحاق بمقاعد الدراسة، علاوة على السكن الريفي. وأشاروا إلى أن منطقتهم تتعرض للتهميش منذ سنوات من طرف المنتخبين المحليين، لكونها لم تستفد من أية برامج تنموية من شأنها رفع الغبن عن السكان. وقد تنقل رئيسا البلدية والدائرة رفقة ممثل عن الولاية واستمعوا إلى انشغالات السكان والتزم رئيس البلدية بالعمل على الاستجابة لها ،خاصة فيما يتعلق بالطريق والبناء الريفي. مع الإشارة إلى أن حركة النقل بهذا الطريق الهام تعطلت طيلة الفترة الصباحية. كمال واسطة سكان لغرابة يقطعون طريق سكيكدة-عنابة احتجاجا على إقصائهم من السكن الريفي أغلق أمس عشرات المواطنين من سكان قرية لغرابة التابعة لبلدية بن عزوز شرق سكيكدة، الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين ولايتي سكيكدةوعنابة، وذلك باستعمال المتاريس وجذوع الأشجار وأضرموا النيران في العجلات المطاطية التي وضعوها في وسط الطريق، مانعين حركة المرور في الإتجاهين. السكان قاموا بحركتهم، احتجاجا على إقصائهم من الاستفادة من السكن الريفي، بحجة أن أراضيهم تابعة لإدارة الغابات، و سبق لهم الاستفادة منها ضمن برنامج الإمتياز الفلاحي. المحتجون طالبوا من السلطات الولائية وعلى رأسها والي سكيكدة بالتدخل العاجل، قصد السماح لهم بالإستفادة من السكن الريفي وإقامة مساكنهم بالأراضي المذكورة بعد تنازل إدارة الغابات لهم عنها. قطع الطريق استمر إلى ساعة متأخرة من المساء ، وهو ما خلق متاعب كبيرة لمستعمليه، وأجبر الكثير منهم على المرور عبر مسالك و طرق إجتنابية. وحسب مصدر مسؤول ببلدية بن عزوز، فإن سكان قرية لغرابة تم إدراج أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين من السكن الريفي، لكن تم إقصاؤهم من قبل لجنة الدائرة بحجة أن أراضيهم تابعة لأملاك الغابات. بوزيد مخبي القل إعادة توطين الأيل البربري في محمية الطرس سطرت محافظة الغابات بولاية سكيكدة بالتنسيق مع الحظيرة الوطنية بزرالدة، برنامجا لإعادة توطين الأيل البربري بمحمية الطرس ببلدية قنواع بأعالي جبال القل غرب ولاية سكيكدة. العملية جاءت بعد تجربة أولى قامت بها المحافظة سنة 2009 بتوطين زوجين من الأيل بمحمية الطرس التي تتربع على مساحة 50 هكتارا، إلا أن التجربة فشلت بسبب موجة الثلوج التي اجتاحت المنطقة سنة 2012 وأدت إلى هلاك اثنين من رؤوس الأيل، و تم الإسراع بإنقاذ الاثنين الباقيين بنقلهما إلى الحظيرة الوطنية بزرالدة. وحسب مسؤول بمحافظة الغابات فإن العملية تدخل في إطار برنامج المحافظة على الحيوانات المهددة بالانقراض في الجزائر، وفي مقدمتها الأيل البربري المهدد بالانقراض لعدة عوامل، في مقدمتها التغيرات المناخية، من موجة الثلوج إلى موجة الحر، والحرائق إضافة إلى الصيد الجائر من قبل أفراد عصابات تقوم ببيع لحمه وجلده وكذا قرونه النادرة إلى الأجانب. وتعتبر منطقة جبال المصيف القلي من بين أهم المناطق التي كانت تعيش بها العديد من رؤوس الأيل البربري في فترة الاستعمار الفرنسي، بالنظر للظروف المناخية والعوامل الطبيعة و التنوع النباتي التي تميز المنطقة و تساعد هذا الحيوان على التكاثر، وهي عوامل تحفز محافظة الغابات على تكرار تجربة توطينه من أجل المحافظة عليه من الانقراض.