مواطنون يعترضون على تمرير شبكة الكهرباء و الاعمدة بأراضيهم ببلدية اولاد سيدي ابراهيم اصطدمت المقاولة المكلفة بأشغال توصيل شبكة الكهرباء إلى السكنات الريفية بحي اغيل ببلدية أولاد سيدي ابراهيم غرب ولاية برج بوعريريج، باعتراض بعض المواطنين على تمرير خطوط الكهرباء و غرس الأعمدة بأراضيهم الفلاحية، و ذلك بعد شروعها خلال الساعات الفارطة في أشغال توصيل الشبكة لربط أزيد من 40 مسكنا بالكهرباء. و يأتي اعتراض هؤلاء المواطنين على انجاز الاعمدة فوق أراضي، بعد تسجيل المشروع من طرف مديرية الطاقة و المناجم و الشروع في تجسيده، استجابة لمطالب سكان حي اغيل بعد احتجاجهم و غلقهم لمقر البلدية في وقت سابق للمطالبة بتوصيل سكناتهم المنجزة في اطار برامج البناء الريفي بشبكة الكهرباء، حيث استفادوا خلال السنوات الفارطة من اعانات البناء الريفي ما مكنهم من انجاز سكناتهم بهذا الحي الذي يقع بمركز البلدية، غير أنهم وجدوا صعوبة في توصيلها بالكهرباء لبعد الشبكة الرئيسية الممونة عن تجمعهم السكني و عدم قدرتهم عل دفع تكاليف توصيل خطوط الكهرباء بإمكانياتهم الخاصة، ما دفع سلطات البلدية الى اقتراح المشروع على المديرية المعنية لتسجيله في إطار مشاريع الكهرباء الريفية. و أوضح بعض المواطنين أنهم اعترضوا على توصيل خطوط الكهرباء وسط مزارعهم و أراضيهم، و المطالبة من المقاولة المكلفة بالأشغال انجاز الأعمدة الكهربائية على حواف المزارع و الحقول، لتمكينهم من استغلال الأرض في الفلاحة و النشاطات الزراعية من جهة و تجنب اقتطاع مساحات كبيرة وسط أراضيهم لإنجاز الشبكة ما يحرمهم من استغلال المساحات الواقعة تحت مجال الارتفاق الكهربائي . و في اتصال برئيس بلدية أولاد سيدي ابراهيم أكد على أن المشكل في طريقه إلى الحل، حيث تم الاتفاق بحسبه مع المواطنين المعترضين و اقناعهم بضرورة اعادة بعث الأشغال و اجراء بعض التعديلات على مسار تمديد شبكة الكهرباء لتوصيلها إلى الحي، و ذلك لتمكين 41 عائلة من ربط منازلها بشبكة الكهرباء، و قد يرتفع عدد العائلات المستفيدة مستقبلا على اعتبار أن حي اغيل – كما أضاف - يعد من بين مناطق التوسع العمراني بالبلدية، مبرزا مزايا المشروع لسكان البلدية بشكل عام خاصة بعد تسجيل عملية لانجاز محول كهربائي و تجديد خطوط الكهرباء و الشبكة القديمة التي لم تعد تحتمل التزايد المسجل في استهلاك الطاقة الكهربائية بالنظر إلى التوسع العمراني. ع/بوعبدالله