قطاع الغابات يتدعم ب 162 مشروعا جواريا خلال المخطط الخماسي القادم تدعم قطاع الغابات بتبسة في إطار البرنامج الخماسي الجديد، ب 162 مشروعا جواريا ، تستفيد منه 11 ألف أسرة، في سياق عمليات مختلفة تخص القطاع الفلاحي وهي العمليات التي ستمكن من توفير 13 ألف منصب عمل حسب مصادر مسؤولة. وتتضمن العمليات المبرمجة أساسا في إنجاز نقاط مراقبة بالمناطق ''الحساسة''، وإعادة تأهيل وإنجاز مسالك فلاحية وريفية والقيام بأشغال غراسة الغابات، فضلا عن تثبيت كثبان رملية وتعبئة موارد مائية ، وفق ما ذكر إطار بمديرية الغابات لولاية تبسة، حيث أوضح أن هذه العمليات تندرج في إطار المحافظة وحماية الغطاء النباتي بالولاية المهدد بجنوبها بخطر التصحر الذي يستهدف حوالي ثلث مساحة الولاية. وتتمركز الثروة الغابية التي يهيمن عليها الصنوبر الحلبي عبر جبال كل من الدكان والطاقة و بوعكوس وبكارية، فيما يستحوذ نبات الحلفاء بالولاية على مساحة 280.000 هكتار ما يمثل 17 بالمائة من إجمالي المساحة. و فيما يخص البرامج القديمة، فقد أكد ذات المصدر أن تلك المخصصة لسنة 2014 فتتمثل في تهيئة المسالك على مسافة 20 كلم، وتصليح المجاري المائية وغراسة مثمرة منها 600 هكتار من الزيتون ، فضلا على عمليات التشجير التي تتربع على مساحة 1000 هكتار، ناهيك عن إعادة تشجير 400 هكتار وفتح زهاء 120 كلم من المسالك. و كان قطاع الغابات بالولاية قد استفاد بغلاف مالي بقيمة 3 مليارات د.ج، وذلك في إطار البرنامج الخماسي المنتهي، حيث وجه هذا الغلاف المالي لإنجاز عمليات مهمة لتعزيز الجهود لتنمية الثروة والموارد الغابية التي قفزت خلال العقد الماضي من 171 ألف هكتار إلى أزيد من 185 ألف هكتار. و قد سمحت عمليات التشجير التي شرع فيها خلال هذه الفترة من زيادة معدل التشجير من 11 بالمائة إلى 13 بالمائة، على أن تصل سقف 17 بالمائة في آفاق 2020 ، ويبقى تحقيق هذا الهدف مرتبطا أساسا بتشجير 13 ألف هكتار من الغابات في الفترة بين 2010 و2020 وذلك ''لتمكين الولاية من تحقيق توازن إيكولوجي حقيقي'' حسبما أكده القائمون على قطاع الغابات . ع/نصيب عشرات الفلاحين بنقرين يحاصرون مخزن الحبوب احتجاجا على تقليص حصصهم من الأسمدة أقدم يوم أمس العشرات من فلاحي جارش ومديلة والمرموثية ببلديتي نقرين وفركان على محاصرة مخزن الحبوب ببلدية نقرين ، احتجاجا على تقليص حصصهم من الأسمدة والأدوية الموجهة لهم ، حيث منعوا أعوان المخزن من القيام بعملهم ، كما لم يسمحوا لشاحنات التعاونية من مغادرة أماكنها إلى غاية تدخل المسؤولين وتمكينهم من حقهم في الحصول على الكميات الكافية من الأسمدة التي يستعملونها في التربة لتحسين بيئة النمو أو تكملة ماينقص للتربة من عناصر غذائية أو تعويض العناصر المزالة من التربة ، وقد أوضح أحد الفلاحين ل " النصر " أن احتجاجهم جاء بعد أن تفاجأوا أثناء اتصالهم بمخزن الحبوب بتحديد حصة كل فلاح بقنطار واحد من الأسمدة رغم أن الفلاحين دفعوا مبالغ مالية مسبقة للحصول على الكمية التي يحتاجونها من الأسمدة كما تعودوا على ذلك في كل مرة ، لتغطية احتياجاتهم من هذه المادة لاسيما مع انطلاق موسم زراعة بعض الخضر والفواكه الموسمية ، وحسب محدثنا فإن قنطارا من الأسمدة لا يمكن أن يعالج مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية التي تتربع عليها البلديتان اللتان تتميزان بتوفرهما على محيطات استصلاح واسعة ذات مردود كبير وخاصة في الحبوب والزيتون والتمور ، ويصر المحتجون على مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية عدول تعاونية الحبوب والبقول الجافة عن قرارها وتمكينهم من حصصهم كاملة دون نقصان ، وبغرض الاستماع لانشغالات المحتجين التقى كل من رئيسي البلدية والدائرة و أعضاء البلدية بممثلي المحتجين أين جرى حوار صريح بين الطرفين ، التزم فيه المسؤولان برفع انشغالهم للسلطات الولائية للبت فيه قريبا . ع/نصيب سكان فم المطلق يطالبون بربط بيوتهم بشبكة الغاز ناشد عدد من سكان منطقة فم المطلق التابعة إداريا لبلدية العقلة المالحة، بولاية تبسة مديرية الطاقة وكذا مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بتبسة بربط مساكنهم بشبكة توزيع الغاز. وأشار بعض السكان إلى أن قرابة 10 مساكن متجاورة بالمحيط العمراني لم يتم بربطها بالشبكة و تزويدها بالطاقة، رغم أن شبكة التوزيع لا تبعد عنهم سوى بكيلومتر واحد تقريبا،قائلين أن مساكنهم مبنية في المنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي. من جهتها مديرية الطاقة طمأنت السكان بقرب إيجاد ربط مساكنهم بشبكة الغاز الطبيعي، وأشار مصدر من المديرية إلى أن المساكن المعنية قد تم إدراجها في إطار المشاريع المخصصة لربط الأحياء والتحاصيص الإجتماعية بعدد من البلديات، وذلك في إطار البرنامج الخماسي 2010/2014 وستنطلق الأشغال قريبا. الجموعي ساكر سكان بئر الطويل وأولاد الحاج دون ماء لا زال سكان المنطقة الريفية الواقعة على بعد09 كلم إلى الشرق من الشريعة بولاية تبسة، بانتظار مياه الشرب وذلك بعد خلل بالمضخة دام لعدة أسابيع. ولم يستوعب عدد من القاطنين بهذه المنطقة وكذا منطقة أولاد الحاج التابعة لبلدية بئر مقدم والتي تمون هي الأخرى من الشريعة، تأخر السلطات في معالجة هذا الخلل، والإكتفاء بالحلول الترقيعية وتوزيع المياه بالصهاريج. وأشار عدد من الموالين والمربين، إلى أن السلطات لم تأخذ في الحسبان حاجة ماشيتهم لمياه الشرب، ودعوا بالمناسبة إلى التحرك لتصليح العطب الذي أصاب المضخة، بالنظر لحاجتهم لهذه المادة من ناحية وحاجة مواشيهم لها من ناحية ثانية. و أشار بعضهم إلى أنهم اضطروا إلى الاستعانة بالصهاريج لتجاوز هذه المعضلة بالمنطقتين، مع العلم أن بلدية الشريعة كانت قد أكدت إيجاد حل لهذا الإشكال قريبا، غير أن انقطاع المياه بسبب مشاكل تقنية لم يتم معالجته لحد الآن.