أقدمت عصابة أشرار مجهولة الهوية و العدد ليلة الجمعة إلى السبت على تجريد « فرودير « من سيارة من نوع « داسيا لوقان»، بعد تنفيذ مخطط، تم من خلاله نصب كمين لصاحب السيارة، لأن الضحية متعود على مزاولة نشاطه ليلا بالمحطة البرية بضاحية مباركي السعيد. القضية بدأت فصولها عندما قصد شخصان المحطة البرية في ساعة متأخرة من الليلية و طلبا من «الكلونديستان» نقلهما إلى بلدية عين صندل المتواجدة في الحدود البرية مع ولاية سوق أهراس، و ذلك بعد التفاوض معه بخصوص مستحقاته المالية، لكن و عند الإقتراب من قرية عين السودة قام الشخصان بالإعتداء على السائق، في مكان كان فيه أفراد العصابة المجهولة الهوية و العدد يترصدون الضحية، حيث إنهالا على « الفرودير « ضربا بإستعمال العصي و الهراوات مع تكبيله على مستوى اليدين و الرجلين، و تجريده من الهاتف النقال، قبل أن يقود أحدهما السيارة، مع ترك صاحبها مرميا في المجرى المائي على حافة الطريق، ليتدخل إثرها بعض أصحاب السيارات الذين تفطنوا لوجود شخص مرمي على حافة الطريق، و قد تم تحويله في وضعية حرجة إلى المستشفى، بينما فتحت وحدات الدرك تحقيقا إستعجاليا في الحادثة، في محاولة لتحديد هوية أفراد هذه العصابة.