ساهم لاعب الخضر فؤاد قادير في الفوز الذي حققه فريقه بيتيس اشبيليا، فريقه أمام راسينغ سانتندار (2-0)، برسم الجولة الثامنة عشر لبطولة الرابطة الثانية الإسبانية. قادير العائد إلى تعداد الخضر ضمن القائمة التي ستشارك في نهائيات أمم إفريقيا جانفي القادم ، كان رواء كل الهجومات التي صنعها فريقه، منها تمريرة بالعقب كانت وراء أحد هدفي فريقه، مؤكدا بذلك على الفورمة الجيدة التي يتواجد فيها اللاعب السابق لنادي أولمبيك مرسيليا، والذي انتقل إلى بيتيس على شكل إعارة. وبالرغم من البداية الصعبة للاعب قادير، غير أنه سرعان ما استعاد توازنه، حيث تحول في ظرف وجير إلى أحد الأوراق الرابحة للنادي الإسباني. وبفضل هذا الانتصار ارتقى نادي بيتيس إلى المرتبة الثالثة، على بعد 3 نقاط من ثنائي المقدمة لاس بالماس و سبورتينغ خيخون. تواجد قادير في أحسن حال، من شأنه أن يصب رأسا في رصيد الفريق الوطني، الذي يبقى بحاجة إلى لاعبين تنافسيين، سيما وأن المجموعة التي أفرزتها عملية القرعة في «كان» غينيا الاستوائية، تتطلب جاهزية كبيرة و نسقا عاليا من التنافسية. للتذكير فإن قادير كان قد عبر عن سعادته الكبيرة بعودته إلى تشكيلة الخضر، حيث صرح أن الناخب الوطني كان قد أتصل به في بداية الموسم، وطلب منه التركيز على استعادة مستواه. وأشار فؤاد قادير كذلك إلى أنه مستعد لبذل ما في وسعه، من أجل تقديم أحسن مستوى خلال الموعد القاري.