أعلن أمس رئيس بلدية إيفري الفرنسية مانويل فالس عن رغبة بلاده في تطوير شراكة اقتصادية مع الجزائر التي يزورها ابتداء من اليوم وإلى غاية ال 24 من الشهر الجاري. وقال السيد فالس في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية أن بلديته تنوي عبر الغرفة التجارية وأرباب العمل تطوير العلاقات الاقتصادية مع الجزائر. وأشار إلى أن منطقة إيفري تتوفر على 3500 مؤسسة ومجمعات كبرى والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي وقطب دولي للبيوتكنولوجيا والعديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مما يوفر أكثر من 60 ألف منصب شغل مضيفا أن المنطقة يقطن بها العديد من الفرنسيين ذوي الأصول الجزائرية الذين يعملون في القطاعات الاقتصادية وهو ما يمثل كما قال محفزات لإقامة مشاريع مستقبلية معا.وأضاف أن الجزائروفرنسا متكاملين وعلى كل طرف أن يواجه تحديات تشغيل الشباب ورهانات ما بعد النفط حيث تمتلك فرنسا كما قال مهارات في مجال التكنولوجيا التي قد تحظى باهتمام الجزائر التي تتوفر بدورها على إمكانيات هامة في مجال الطاقات المتجددة، مشيرا إلى وجود فرص أخرى كانتقال الأشخاص وضرورة تسهيله من كلا الطرفين. كما أشار السيد فالس إلى دور الجزائروفرنسا المحوري في الحوار بين ضفتي المتوسط ، حيث يتعين على الطرفين كما قال أن تلعب دور المحرك في التعاون بين المغرب العربي وجنوب أوروبا بخصوص بعض المسائل كالبيئة والتربية والدفاع الذي يجسد في مبادرة "5+5" . ولم يستبعد ذات المتحدث إقامة توأمة مع الجماعات المحلية الجزائرية معربا عن ارتياحه لوجود العديد من المسؤولين السياسيين الفرنسيين سواء من الأغلبية أو من المعارضة ضمن الوفد وهذا ما سيسمح كما قال بإقامة حوار دائم وشدد عل أهمية الشراكة بين فرنساوالجزائر و"يكفي كما قال الرجوع إلى العلاقات التاريخية والإنسانية التي إن ميزتها بعض الاضطرابات إلا أنها تبقى وثيقة وتشكل مؤهلا لا يستهان به". ويتضمن برنامج زيارة السيد فالس بصفته كبرلماني فرنسي، زيارة وهران ثم العاصمة للالتقاء بالسلطات العمومية وشخصيات سياسية وطنية وسياسية ومجموعة الصداقة الجزائرية الفرنسية كما سيشارك في ندوات بالمركز الثقافي الفرنسي.