أربعة من أعضاء البرلمان بمستغانم يلتحقون بالحركة التقويمية للآفلان التحقت أمس محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لمستغانم بالحركة التقويمية لمسار الحزب وأعلن ثلاثة نواب بالمجلس الشعبي الوطني وسيناتور من نفس الولاية التحاقهم بالحركة، فيما أكد محمد الصغير قارة أن أكثر من 30 محافظة عبر التراب الوطني أعلنت انضمامها للحركة حتى الآن والعملية لا تزال متواصلة. تواصل محافظات وقسمات الحزب العتيد انضمامها للحركة التقويمية لمسار الحزب المعارضة للأمين العام عبد العزيز بلخادم التي خرجت للوجود منذ أسابيع، فقد أعلنت محافظة مستغانم أمس التحاقها بالحركة التقويمية، وجاء في بيان للمحافظة تحصلت "النصر" على نسخة منه أن "إطارات الحزب بهذه الولاية يرحبون بالمبادرة التاريخية التي أعلنت عنها لجنة وطنية لإنقاذ الحزب وإعادة ربطه بأصالة الجبهة المباركة ومنطقاتها الفكرية". وجاء في ذات البيان أيضا "أن إطارات الحزب بمستغانم ينخرطون جهرا وبحماس في الحركة التقويمية"، وحمل بيان محافظة مستغانم توقيعات عشرات الإطارات والمناضلين بالولاية على رأسهم ثلاثة نواب بالمجلس الشعبي الوطني هم طيفور بن موسى ( عضو اللجنة المركزية) قبابي نور الدين وطيب عبد القادر، وسيناتور آخر هو لزرق محمد، كما حمل بيان الانضمام أيضا توقيع كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس كتلة الحزب بالمجلس الشعبي الولائي، بالإضافة إلى توقيعات عشر رؤساء بلديات و أعضاء باللجنة المركزية للحزب والعديد من المناضلين وأعضاء لجان القسمات عبر تراب الولاية. وأرفق بيان انضمام محافظة مستغانم للحركة التقويمية لمسار الحزب العتيد بنماذج عن استمارة التزكية للحركة ظهرت فيها كل المعلومات الخاصة بالمنتمين فضلا عن التوقيع بالانضمام. وقال الوزير الأسبق للسياحة محمد الصغير قارة الناطق الرسمي للحركة التقويمية أمس أنهم حرصوا على أرفاق بيانات الانضمام باستمارات التزكية التي يتوجب على كل إطار أو مناضل يرغب في الانخراط في التقويمية إمضاءها كي يعطون الدليل القاطع على أنهم لا يتكلمون من فراغ، وأضاف في هذا الإطار أن الحركة التقويمية انتقلت الآن إلى مرحلة نوعية تتمثل في تنظيم القسمات عبر كامل التراب الوطني وهو ما يجري في الوقت الحاضر، مؤكدا أن بيانات الانضمام للتقويمية تتهاطل يوميا على المكتب المركزي لهذه الأخيرة بالجزائر العاصمة. وقال قارة في ذات السياق أن أكثر من ثلاثين محافظة عبر الوطن أعلنت حتى الآن انضمامها للحركة التقويمية بالدليل القاطع والعملية في استمرار، وقد حرص القائمون على الحركة تقديم بيان الانضمام عند الإعلان عن التحاق أي محافظة بهم. واعتبر المتحدث التحاق محافظة مستغانم بالحركة التقويمية حدثا مهما وذو دلالة كبيرة كون احد أعضاء المكتب السياسي المنحدر من هذه الولاية ظل يؤكد مرارا أن ولايته أكملت عملية تجديد القسمات وهي في منأى عن المعارضة وهو ما كذبه بيان أمس حسب محدثنا، بالإضافة إلى أن أربعة من أعضاء البرلمان المنتمين لهذه المحافظة التحقوا بالتقويمية وذلك له دلالته السياسية على المستوى المحلي والوطني، حيث ظل النواب وأعضاء اللجنة المركزية حتى الآن صامتين متحفظين بشأن الحركة المعارضة الجديدة التي ظهرت داخل الحزب منذ أسابيع. وبحسب الوزير الأسبق للسياحة فإن الحركة التقويمية انتقلت اليوم بعدما جهرت بالمعارضة للقيادة الحالية للحزب وأمينه العام إلى مرحلة البناء والهيكلة على المستوى المحلي والوطني والأيام المقبلة تخبئ أشياء كثيرة. وفي الوقت الذي تواصل فيه الحركة التقويمية المعارضة حصد المزيد من المحافظات والقسمات عبر الوطن - حيث يرتقب إعلان محافظة المدية بقسماتها ال 64 انضمامها لها اليوم - لا يزال الأمين العام للحزب يلتزم الصمت ولم يفصل بعد في الخطوات التي سيتخذها ضد معارضيه في انتظار دورة اللجنة المركزية التي ستنعقد نهاية شهر ديسمبر المقبل.