أعلن مناضلون في حزب جبهة التحرير الوطني بالوادي أول أمس، عن ميلاد تنسيقية ولائية للحركة التقويمية برئاسة رئيس بلدية دوار الماء السابق الهادي قويدري. وتضم هذه التنسيقية في مكتبها 11 عضوا من بينهم عضوان في اللجنة المركزية هما أحميدة الدبيلي ومايسة بوحنيك وستة أعضاء منشقين من مكتب المحافظة وثلاثة رؤساء بلديات تابعين للحزب، هي بلدية الرقيبة وفمار والنخلة. كما كشف عضو من التقويمية بأنه قد انضم للحركة التقويمية أربعة رؤساء بلديات آخرين تابعين لحزب الجبهة الوطنية كانوا في الأصل تابعين لحزب جبهة التحرير الوطني، ولكنهم اضطروا في الانتخابات المحلية السابقة، بسبب الإقصاء، إلى الانخراط في صفوف حزب الآفانا الذي فاز في بعض البلديات، وهم رؤساء بلديات بن قشة وسيدي عون واسطيل وحساني عبد الكريم. وحسب بعض أعضاء هذه التنسيقية، فإن ميلاد الحركة التقويمية جاء بهدف وضع حد لما وصفوه ب''الخروقات والمهازل التي طبعت عملية تجديد هياكل الحزب بالوادي والتي أشرف عليها عضو اللجنة المركزية الصادق بوقطاية، وعدم رؤيتهم لحلول عملية لتظلماتهم وطعونهم التي تلقاها الأمين العام للحزب وذهبت أدراج الرياح، إضافة إلى تأييد التنسيقية للحركة التي أعلن عنها وزراء ونواب ضد سياسة الأمين العام للحزب عبد العزيز بالخادم.