مشروع 30 سكنا إجتماعيا ينتظر الإنجاز منذ 6 سنوات قدر مصدر مسؤول ببلدية أسليم بولاية المسيلة عدد الطلبات على السكن الإجتماعي بأزيد من 300 ملفا مودعة على مستوى لجنة دائرة جبل أمساعد، في المقابل يشهد برنامج 30 سكنا إجتماعيا الذي إنطلق سنة 2004 تأخرا في الإنجاز ما حال دون توزيع الحصة المذكورة لمستحقيها في الوقت المحدد. وأوضح مصدرنا أن المشروع عرف عدة توقفات إضطرارية، خلال الفترة الماضية في بعض أجزائه حيث تقدر نسبة الإنجاز في (11) وحدة منها 80 بالمئة في انتظار استكمالها لتكون جاهزة للتوزيع في المستقبل القريب. وبحسب ذات المصدر فإن عدد الطلبات ما فتئت في تزايد مستمر من عام لآخر حيث ساهم شح البرامج السكنية الموجهة في هذا الإطار لسكان المنطقة في ذلك بشكل كبير وهو ما تفطنت له السلطات الولائية بإدراج البلدية ضمن البرامج السكنية الجارية من خلال منحنا يضيف ذات المسؤول البلدي (70) وحدة سكنية انطلقت الأشغال في (50) وحدة فيما تم مؤخرا التأشير على محضر اختيار الأرضية ل 20 وحدة جديدة في انتظار البدء في إنجاز الدراسة وفي هذا الصدد أشير إلى أن مشكل الأرضية غير مطروح تماما ببلدية أسليم كون معظم الأوعية العقارية تابعة لأملاك الدولة. من جهته "مير" أسليم أكد أن السكن الريفي بالبلدية حقق نتائج مقبولة باستفادتنا يقول بأكثر من 300 وحدة سكنية خلال الخماسي الفارط حيث بلغت نسبة التغطية ب 80 بالمئة فيما تقلصت الطلبات إلى حوالي 120 طلبا تمت دراستها مؤخرا على مستوى لجنة الدائرة وهذا في وقت أشار ذات المصدر إلى أن البلدية التي تصنف ريفية تحصي حوالي 260 سكنا هشا ولذا وجب إعطائها حصة من الإعانات الريفية لتنجز وسط مركز البلدية. ذات المسؤول استعجل برمجة مشروع حماية المدينة من الفيضانات حيث أوضح في هذا الخصوص أن الدراسة أنجزت منذ مدة بحوالي 100 مليون سنتيم على أن تستهلك العملية ما يفوق 12 مليار سنتيم.