لا أستطيع التمثيل خارج الأدوار الفكاهية كشف الفنان الكوميدي عبد الرشيد زيغمي أنه لا يستطيع التمثيل خارج جو الفكاهة حتى ولو كان الدور الذي يسند اليه يتطلب الجدية فيضطر الى الأداء الهزلي الضاحك. قال الوجه التلفزيوني المعروف خاصة في سلسلة أعصاب وأوتار، في اتصال مع النصر أنه لا يتصور نفسه القيام بدور جاد منضبط لأن الفكاهة نشأت في نفسه منذ نعومة أظافره وهو لا يستطيع أن يلبس بذلة لا تناسبه في إشارة الى تمثيل الأدوار الدرامية والاجتماعية. وبرر تمسكه بهذا الموقف لميل المتفرج الى الأعمال الكوميدية التي تنفذ الى وجدان المتلقي لبساطتها وعفويتها حيث أن الممثل الفكاهي يؤدي أدواره بدون تكلف، وهذا سر نجاح سلسلة "أعصاب وأوتار" كما قال، وهي الحصة التي عادت بعد اختفاء مدة لتنعش جلسات المتفرجين بما تحمله من أطباق فنية منوعة، واستغرب المتحدث عن توقيف عرض معظم الحلقات المسجلة قبل شهر رمضان والتي كان هو أحد أبطالها الى جانب بشير بن محمد وهلال عنتر وعلاوة زرماني وغيرهم من الوجوه الفنية الفكاهية. ومن جهة أخرى قال الفنان زيغمي أنه يحتفظ بنص مسرحي أهداه أياه صديقه عبد الرحمان عاشق سنة 1991، الا أنه لا يفكر في الوقت الحالي الى استغلاله كسيناريو لعدة اعتبارات رفض الكشف عنها وقال أنه يحرص على استغلال بعض المقاطع من هذا النص في بعض المناسبات فقط من دون إخراج. وفيما يخص الجديد فإن الفكاهي زيغمي ينتظر كغيره من الممثلين أن يفرج عن الأعمال الفنية، وقال أن العروض والوعود كثيرة ولكن الواقع شيء آخر. للإشارة هذا فإن الفكاهي احترف مهنة التصوير، وعندما تقاعد اضطر للنشاط في مجال آخر فاختار أن يكون سائق طاكسي وهو قبل هذا كان هاوي للغناء ويميل أكثر الى الأغنية العاطفية كما قال، ولكن ربما أن جمهوره لم يستصغ أن يرى الكوميدي زيغمي خارج اطار التمثيل وهذا ما سبب له ضغوطا أجبرته على الاهتمام بالتمثيل نزولا عند رغبة المعجبين وجمهور الفكاهة على وجه الخصوص.