الفصل في ترشحي لعضوية "الفيفا" اليوم والبحث عن مساعد لبن شيخة متواصل سيفصل رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة اليوم في قضية ترشحه إلى عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي "فيفا"، وذلك بعد دراسة الموضوع مع أعضاء مكتبه على هامش أشغال المكتب الفيدرالي. رئيس "الفاف" الذي أرجأ عمدا الفصل في قرار ترشحه لعضوية "الفيفا" عن القارة الإفريقية إلى صبيحة اليوم الأربعاء، قال في ذات السياق في تصريح خص به لموقع "العربية نت": " صراحة حتى الآن لم أقرر بعد خوض الانتخابات. سأفكر ملياً في الموضوع وسأفصل في ذلك هذا الأربعاء، رغم أن هناك من طالبني بالترشح... الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا أمر صعب ،لأن هناك- على ما يبدو- خمسة مرشحين سيتنافسون على مقعدين، لكن ورغم ذلك يبقى كل شيء ممكن". وهي إشارة واضحة إلى إمكانية ظفره بهذا المنصب، بالنظر إلى المكانة التي يحظى بها لدى مسؤولي مختلف الاتحادات على مستوى القارة السمراء، وليس أدل على ذلك حصده لكل الأصوات سنة 2008، عند ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي الكونفيدرالية "الكاف". من جهة أخرى تطرق الحاج روراوة- في تصريحه للقناة السالفة الذكر- لقضية تدعيم العارضة الفنية لمنتخب "الخضر"، حيث أكد بأن اتصالات ما تزال جارية مع بعض المدربين الأجانب، وقد رفض الكشف عن هويتهم خوفا- كما قال- من تكرار سيناريو المدرب الإيطالي داميانو الذي وافق على عرض "الفاف" قبل أن يتراجع ويقرر البقاء مدربا مساعدا لنادي روما، بسبب تطرق الصحافة الوطنية إلى تلك الاتصالات. أما بخصوص المحترفين فغولي (فالانسيا الإسباني)، براهامي (ران الفرنسي) و طافر المعار إلى نادي تولوز من فريقه الأصلي ليون. اكتفى روراوة بالتأكيد على أن "الفاف" قام بواجبه المفترض في مثل هذه الحالات كهيئة مشرفة على المنظومة الكروية الجزائرية، أي القيام بكل الإجراءات الإدارية بالإضافة إلى الاتصال باللاعبين، مشددا على أن التشكيلة الحالية ل "الخضر" ثرية على مستوى كل المناصب، وعليه فإن مشكلة المنتخب تكمن في هاجس الإصابات الذي ما فتئ يطارد اللاعبين، وكذا إشكالية المحترفين الذين لا يلعبون بانتظام مع أنديتهم، وهي رسالة واضحة وغير مشفرة من روراوة للتأكيد على عدم وجود إشكالية أصلا فيما يتعلق باللاعبين المحليين والمحترفين، كما حاولت العديد من الأطراف الترويج له خاصة بعد هزيمة "الخضر" في بانغي أمام منتخب إفريقيا الوسطى، بغرض ضرب استقرار المنتخب.