كشف محمد روراوة رئيس اتحاد كرة القدم النقاب عن العديد من النقاط التي تخص نشاطه في الاتحاد العربي لكرة القدم و عزمه الترشح إلى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ومستقبل المنتخبات الجزائرية التي يستعد بعضها لمواجهات حاسمة. وقال روراوة، الذي يشغل نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات به، إن الاتحاد لم يفصل بعد في البلد الذي سيستضيف الاجتماع المقرر عقده يومي الثاني عشر والثالث عشر من ديسمبر، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع قد لا يتم بالعاصمة السورية دمشق مثلما أعلن عنه في وقت سابق. وأوضح روراوة، أنه سيجتمع برؤساء لجان المسابقات في كل الاتحادات العربية لمناقشة الصيغة التي سيعود بها دوري أبطال العرب بداية من موسم 2011/2102، وقال ''سنبحث مع الأشقاء مسؤولي لجان المسابقات بكل الاتحادات العربية في الاجتماع القادم الصيغة المثلى التي ستلعب بها بطولة دوري أبطال العرب في نسختها الجديدة. أردنا انتهاج هذا الأسلوب حتى يكون هناك تشاور وتبادل للآراء لنخلص في النهاية إلى قرار يرضي الجميع. وأكد روراوة أنه أرجأ الفصل في مسألة ترشحه إلى عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن القارة الإفريقية إلى الأربعاء القادم، ''صراحة حتى الآن لم أقرر بعد خوض الانتخابات، سأفكر ملياً في الموضوع وسأفصل في ذلك اليوم رغم أن هناك من طالبني بالترشح. الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا أمر صعب لأن هناك على ما يبدو خمسة مترشحين سيتنافسون على مقعدين، لكنه رغم ذلك يبقى كل شيء ممكن. في سياق منفصل، رفض روراوة الخوض في الاتهامات التي أطلقها ضده محند شريف حناشي نادي رئيس نادي شبيبة القبائل مكتفيا بالقول ''ربي يهديه''. كما رفض نفي أو تأكيد إن كان اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري المقرر سيدرس فرض عقوبات إضافية على حناشي أم لا، موضحا أن لوائح الاتحاد تلزم المكتب التنفيذي بعقد اجتماع كل شهر لدراسة مواضيع معينة. وفيما يتعلق المدرب المساعد للمدير الفني للمنتخب الأول عبد الحق بن شيخة، قال إن الاتصالات لا زالت جارية مع بعض المدربين الأجانب لكن دون أن يكشف عن هويتهم، خوفا من تكرار سيناريو المدرب الإيطالي داميانو قبل أن يقرر البقاء مساعداً لكلاوديو رانيري في نادي روما الإيطالي. وبخصوص موضوع سفيان فغولي لاعب فالنسيا الإسباني وياسين براهيمي لاعب ران الفرنسي و يانيس طافر لاعب ليون الفرنسي المعار إلى تولوز، اكتفى روراوة بالتأكيد على أن الاتحاد قام بما يفترض أن يقوم به في مثل هذه الحالات، في إشارة إلى الإجراءات الإدارية و الاتصال باللاعبين، مشدداً على أن المنتخب الحالي يضم تشكيلة ثرية في كل المناصب لكن مشكلته تكمن في عدد اللاعبين المصابين وأولئك الذين لا يلعبون بانتظام مع أنديتهم.