ناشد نهاية الأسبوع الماضي عشرات السكان القاطنين على مستوى حي وقاف السبتي بعين ببوش بولاية أم البواقي من السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية ضرورة التدخل العاجل بإيجاد حل لمشكلتي الأسلاك الكهربائية. وغياب الممهلات وهما اللتان أرقتا سكان الحي وجعلتهم يهددون بتصعيد الاحتجاجات مطالبين بالتفاتة من المسؤولين المعنيين والجهات الوصية. السكان المعنيون ومن خلال شكواهم المرسلة للجهات المعنية والتي تحصلت "النصر" على نسخة منها أوضحوا من خلالها بأن سكنات حييهم باتت تتعرض في أية لحظة لأخطار الأسلاك الكهربائية التي تمر من فوقها والتي تشكل حسبهم خطر الموت في كل لحظة وخاصة عند كل تساقط لكميات من الأمطار، سكان الحي أكدوا بأن مطالبهم تكمن أساسا في تغيير الموقع الحالي للأعمدة والأسلاك الكهربائية التي تحملها والتي شكلت عائقا حتى على كل من يريد البناء في محيطه العمراني القانوني وداخل منزله، من جهة أخرى بيّن المعنيون بأنهم استبشروا خيرا عند مباشرة الجهات المعنية أشغال تعبيد وترميم طرقات حيهم ليتفاجأوا بعدها ودون سابق إشعار إلى تحولها لحلبات التسابق ومسرحا لرالي السيارات والدراجات النارية وشتى المركبات الأمر الذي بات كذلك يشكل خطرا كبيرا على حياتهم وفلذات أكبادهم، المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية الولائية لتوزيع الكهرباء والغاز وفي حديثها ل"النصر" بينت بأن المديرية لم تتلق بعد شكوى السكان المعنيو وأبوابها مفتوحة في جميع الأوقات لاستقبالهم وكافة مواطني الولاية، معرجة في الوقت نفسه بتأكيدها على أن المبدأ هو أن العمدة شيدت قبل السكنات والمطلوب من السكان هو تحرير طلب وإعداد مخطط لوضعية الحي لتنطلق المؤسسة من خلالها في تقييم التكاليف التي تنجر من وراء العملية ومعها تحويل الأعمدة أما عن السلطات المحلية فأكد السكان بعد تعذر اتصالاتنا المتكررة بها بأن رئيس البلدية على علم بانشغال الممهلات وهو قد زار الحي بعد وصول الشكوى لمكتبه غير أنه حسبهم لاشيء تغير.