وضعية الفريق صعبة لكن ليست كارثية أكد حسين عليوط رئيس شبيبة سكيكدة أن الوضعية التي يمر بها فريقه لا تقلقه كثيرا كون بطولة الوطني الثاني المحترفة في بدايتها، ويمكن تدارك الوضع في الجولات القادمة . عليوط الذي تم تجديد الثقة فيه من قبل أعضاء مجلس إدارة النادي بعد أن قدم استقالته قبل أسبوعين التقت به النصر أول أمس على هامش لقاء كأس الجزائر، حيث أوضح أن الشبيبة شهدت تغييرا كبيرا في تعدادها وهذا بالاعتماد على العناصر الشابة التي قال أنه يراهن عليها في المستقبل، وقال :" كنا نعلم منذ البداية أن الأمور ستكون صعبة بالمراهنة على عناصر جديدة وشابة تفتقر للخبرة، غير أن ثقتنا كبيرة في هؤلاء الشبان لضمان المستقبل ". وعن الأزمات المتعاقبة التي تمر بها شبيبة سكيكدة منذ عدة سنوات وأبعدتها عن لعب الأدوار الأساسية، يرى عليوط أن السبب الرئيسي يعود إلى ابتعاد فريقه عن التكوين وعن النهل من منتوجه وبالتالي فإن الوضعية التي يمر بها نتيجة حتمية لسياسة الهروب إلى الأمام التي اعتمدت في السابق . وتراهن الإدارة الجديدة على وضع قاعدة صلبة للشبيبة حيث قال محدثنا في ذات الصدد:" من أولويات مجلس الإدارة هذا الموسم وضع قاعدة صلبة للفريق حتى يستعيد توازنه، قبل التفكير في المراهنة على لعب ورقة الصعود " معترفا في سياق متصل أن ضعف النتائج الفنية قد يؤثر سلبا على نفسية اللاعبين والمحيط، مشيرا إلى أنه يتحمل مسؤولياته كاملة . شح النتائج الفنية وغياب الدعم المالي زاد من تعقيد وضعية تشكيلة أبناء روسيكادا، حيث عبر عليوط عن استغرابه لغياب المساعدات المالية التي وعدت بها السلطات المحلية والمقدرة بحوالي ملياري سنتيم، وحسب محدثنا فإن أسباب عدم دخول هذه الإعانات والتي تعود إلى الموسم الفارط مرتبطة أساسا ببعض الإجراءات القانونية، وحسبه فإن الوالي وعده بتسوية هذه الوضعية في الأيام القادمة، مؤكدا في ذات السياق أنه رغم انعدام المساعدات العمومية فإن كل اللاعبين يتقلون مستحقاتهم المالية في وقتها، وبخصوص العارضة الفنية أوضح عليوط أنه كلف نائبه حسين قيدوم بربط الاتصال بالمدرب بولحجيلات الذي كان حاضرا أول أمس بملعب الخروب لمعاينة التشكيلة للتوصل معه إلى أرضية اتفاق، ومن المرشح كما أضاف أن يتم الفصل في أمر العارضة الفنية بحر الأسبوع القادم . رئيس الشبيبة ختم حديثه بالتأكيد على أن الهدف الذي سطره هذا الموسم هو تثبيت الفريق في الوطني الثاني، مذكرا أن الوضعية صعبة لكنها ليست كارثية.