سنفتح أبواب البابية لمن يجلب 15 مليارا اعتبر الرئيس أمبارك بوذن رئيس مولودية العلمة الخسارة الأخيرة لفريقه في بجاية منطقية على اعتبار أن لكرة القدم منطق خاص، ولو أن الرجل الأول في بيت البابية اعتبر تلقي فريقه لخمسة أهداف كاملة و في شوط واحد أمر مؤسف ويستدعي معالجة ودراسة بالتشاور مع الجهاز الفني الذي رفض اتهامه بالعجز أو شيء من هذا القبيل. بوذن أكد في سياق حديثه على أنه لن يتوانى في إقالة المدرب إذا توصل إلى قناعة بأنه سبب عقم الهجوم و أداء اللاعبين المتذبذب، موجها رسالة لمعارضيه داخل و خارج الفريق الذين استغلوا فرصة تواجده بالخارج لطعنه في الظهر، عارضا عليهم التقدم لرئاسة الفريق الذي يملك خزينة فارغة ومن ثمة يضيف - مواجهة ما يترتب عن هذا الوضع مع اللاعبين و المحيط . وعاد بوذن ليؤكد بان النتائج المحققة لحد الآن تتماشى وإمكانيات الفريق التي قال عنها بأنها من أضعف ميزانيات فرق القسم الأول، وبلهجة فيها الكثير من التحدي واصل أمبارك بوذن "من باستطاعته صرف أو جلب أكثر من 15 مليار و هي الميزانية السنوية لمولودية العلمة، عليه أن يتقدم بأمواله و برنامجه و لن يجد مانعا في استلام مقاليد الفريق، أما توجيه الانتقادات من أجل خلط الأمور أكثر مما هي عليه فلن يسمح بها أبدا " وهدد بوذن بالكشف عن "الخلاطين" في الوقت المناسب مبرزا الدور السلبي لهم على محيط الفريق و الذين اتهمهم بكونهم وراء الحملة الداعية لمقاطعة الفريق في لقاءاته المحلية وهم حسب وصفه الأشخاص الذين يريدون عودة الفريق للقسم الجهوي من أجل أهداف و مصالح تخصهم .من جهة أخرى أكد لنا مصدر عليم و مقرب من رئيس المولودية بأن مناجير تقدم بقائمة اسمية و سيرة ذاتية لعدة مدربين من فرنسا يمكن لهم تعويض مالك في أي لحظة، وهو ما لم يعارضه بوذن الذي يسعى في الفترة الأخيرة رفقة طاقمه لاصطياد لاعبين على الأقل بإمكانهم تغيير وجه الفريق حتى لو كان ثمن استقدامهم مرتفعا و تتحدث الأخبار عن لاعبين ماليين كانا ضمن الفريق الوطني المالي في آخر مواجهة له مع الفريق الوطني. و بين هذا و ذاك يبقى الأنصار مصرين على ضرورة المقاطعة بكل أشكالها بما فيها متابعة الحصص التدريبية.